تواصل معنا للاستفسار
قال الحزب الشيوعي لجمهورية مولدوفا المعارض، في بيان إن قيادة مولدوفا، ممثلة بحكومة مايا ساندو، وحزب العمل والتضامن الحاكم، سمحت بنقل البلاد تحت السيطرة الخارجية للغرب.
وقالت اللجنة المركزية للحزب إن “البلد الذي كان فخورا بحق بتقاليده الديمقراطية، انتقل في الواقع إلى سيطرة خارجية، وإن السفارات الغربية هي مصدر الشرعية المشكوك فيها للحكومة الحالية، وهم الذين يبررون نظام الحكم الحالي”.
وتشيراللجنة المركزية للحزب إلى أن “الحزب الحاكم قد دفع مولدوفا إلى دولة بوليسية استبدادية، حيث تم استبدال القوانين والأعراف الدستورية “.
ويرى الحزب أن ذلك يتجلى في تصريحات السلطات “حول ضرورة الاستعداد، وشراء الأسلحة من دول الناتو، وعسكرة المجتمع التي زرعوها فيها، وزيادة الإنفاق العسكري، وإثارة الهستيريا”.
وترى القوة السياسية أنه من الملح إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة لإنقاذ البلاد.
وبدأت في الربيع الماضي، احتجاجات المعارضة في مولدوفا ضد ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية وغضب المتظاهرون من الزيادة غير المسبوقة في أسعار الغاز ومصادر الطاقة الأخرى والغذاء، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض مستويات المعيشة.
ويتهم المحتجون السلطات بعدم القدرة على التعامل مع الأزمة، مشيرين إلى تضخم قياسي على مدار العشرين عاما الماضية.
وتتعرض قيادة البلاد لانتقادات بسبب عدم استعدادها للتفاوض على أسعار غاز أفضل مع روسيا ، فضلا عن الضغط السياسي على ممثلي المعارضة.
وتظهر استطلاعات عديدة أن حوالي 60 بالمئة من سكان البلاد يشككون في قدرة حزب العمل والتضامن الحاكم على البقاء في السلطة لمدة ثلاث سنوات أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. كما أن حوالي 70 بالمئة من سكان مولدوفا يشعرون بخيبة أمل من سياسة السلطات ونحو 65 بالمئة يؤيدون فكرة تغيير الحكومة.
المصدر: نوفوستي