وضع الجزيرة حداً لنتائجه السلبية وحقق فوزاً في غاية الأهمية على ضيفه النصر 3-1، أمس، ضمن الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، في وقت نجح في حجب لاعبه السابق المهاجم النصراوي حالياً علي مبخوت عن المرمى وحرمه التسجيل.
ودخل «فخر أبوظبي» اللقاء بأفضل بداية ممكنة، حين حصل على ضربة جزاء بعد عودة الحكم لتقنية الفيديو (الفار)، استثمرها نبيل فقير بنجاح، ووضع فريقه في المقدمة (4).
وأطلق لاعب الجزيرة عمر تراوري كرة من خارج الصندوق ارتدت من القائم إلى رامون ميريز الذي أكملها بدوره في المرمى، إلا أن تقنية «الفار» تدخلت وألغت الهدف بداعي التسلل (18). وواصل الفريق على النهج الهجومي نفسه وعزز تقدمه بإضافة الهدف الثاني من جملة رائعة بدأها محمد النني بتمريرة بـ«الكعب»، إلى نبيل فقير الذي عكس كرة عرضية في المكان الموجود فيه برونو دي أوليفيرا ليحوّلها في الشباك (37).
وأتبع أوليفيرا تفوق الجزيرة بإضافة الهدف الثالث والثاني له، من كرة أبعدها حارس النصر بشكل خطأ، لتصل إلى عمر تراوري، فيضع المهاجم البرازيلي في مواجهة المرمى (45+6).
وقبل أن يدخل الفريقان إلى غرفة تبديل الملابس، تمكن «المنقذ» عادل تاعرابت من تقليص الفارق بتسجيل هدف للنصر من ضربة رأسية، مستفيداً من ركنية، ليحولها في المرمى على الرغم من محاولات الحارس علي خصيف إبعاد الكرة (45+9).
وحاول النصر أن يُكمل في الشوط الثاني كما أنهى سابقه، وضغط بقوة للتسجيل، لكنه اصطدم بالحارس المتألق علي خصيف الذي أبعد تسديدة عبدالله توريه، التي وضعها في مكان صعب وحوّلها إلى ضربة ركنية (58).
وأتبعها عادل تاعرابت بإضاعة فرصة أخرى من كرة وصلته وهو في مواجهة المرمى، لكنه سدد في المدرجات (71).
وكاد البديل أحمد فوزي أن يقتل المباراة بعدما قاد هجمة مرتدة وتوغل حتى دخل الصندوق وسدد في المكان الموجود فيه الحارس (85).
وانتظر الجميع اللحظة التي سيسجل فيها النجم علي مبخوت في مرمى فريقه السابق، بعد أن تلقى كرة وضعته في مواجهة حارس الجزيرة، لكنه سدد الكرة بغرابة شديدة بجوار القائم (88).