كشفت محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل في محكمة الدار البيضاء، عن وقائع مثيرة في الجريمة.
وأفاد المتهمون أمام القضاء، بأنهم استولوا على هاتف الضحية من أجل التستر على الوقائع الإجرامية، وعلى والمتورطين فيها.
كشفت محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل في محكمة الدار البيضاء، عن وقائع مثيرة في الجريمة.
وأفاد المتهمون أمام القضاء، بأنهم استولوا على هاتف الضحية من أجل التستر على الوقائع الإجرامية، وعلى والمتورطين فيها.
الجزائر.. آخر تطورات قضية المغدور به حرقا جمال بن إسماعيل
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن أحد هؤلاء هو المتهم “ك. ياسين”، وقد اعترف بانتمائه إلى تنظيم “الماك” الإرهابي إلى غاية 2019، مدّعيا بأنه اكتفى يوم الحادثة بتصوير صعود حشد غفير من الأشخاص، فوق سيارة الشرطة التي كانت تقل الضحية.
أما المتّهم “أ. ح”، وهو من أعضاء “الماك” أيضا، فقد تبين من أقواله أنه قام بتصوير سيارة الضحية ونشر مقطع فيديو على “فيسبوك” على أساس أنه وثق لحظة القبض على المتسبّبين في حرائق الغابات.
كما ادعى المتهم “ق. يوسف” أنه قضى ليلته يوم وقوع الجريمة في العراء من أجل حراسة مواشيه من ألسنة النيران التي كان تقترب من مزرعته.
أما المتّهم “فرحات”، فقد أقر باعتدائه على الضحية جمال بن سماعيل بالضرب، بعد إخراجه من طرف أشخاص آخرين من داخل سيارة الشرطة التي كانت تقله.
وقال فرحات: “قبل الحادثة، شاهدت المرحوم يتكلم مع قناة تلفزيونية.. وفي المساء عندما وصلت إلى المدينة، رأيت حشدا من الناس حول مركبة الشرطة، وعندما سألت عن ذلك، قيل لي أنه قد قبض على المتسبب في إشعال الحرائق”.
وأضاف “دخلت مع الحشد، وكنت أصرخ حتى أرى من هو داخل المركبة، ثم انسحبت.. وعندما أخرجوه اقتربت منه وضربته برجلي وهو على الأرض”.
وعندما سؤاله من قبل القاضي عن الأشخاص الذين أخرجوا الضحية من مركبة الشرطة، ادعى المتهم بأنه لم يرى أي شخص منهم.
وتابع يقول: “تكلمت قبل ذلك مع الضحية، وقلت له وهو داخل السيارة أنت قتلت الكثير من الناس”.
كما اعترف المتهم بأنه استولى على بطاقة هوية الضحية، ثم نادى أمام الحشد بأنه قادم من ولاية أخرى.
وحاول المتهمون الذين قاموا بالتنكيل بجثة الضحية جمال بن سماعيل تبرير فعلتهم بكونهم كانوا تحت وقع الصدمة وتأثير الغضب، وفيما بدا على البعض منهم الندم فقد أنكروا علاقتهم بقتل الضحية الذين نكلوا بجثته ميتا.
هذا، وصرح المتهم “زين غ.” الذي قام بجر جثة الضحية، بأنه ضربه وجره مع “ي. مجيد” لكن لم يشاهد من سكب البنزين وحرقه.
ومن جهته اعترف المتهم الثاني “ب. ي.” الذي قام بجر الضحية لساحة عبان رمضان، أنه قام بجر الضحية بن سماعيل مع المتهم “ز. غ.” لكنه برر ذلك بقصد حمايته.
وأضاف أنه لم يكن في وعيه وكان تحت وقع الصدمة.
هذا، وكشفت تصريحات المتهم الذي نكل بجثة الضحية جمال بن سماعيل بعد حرقه عن بشاعة الجريمة، حيث قال المتهم “و. ايدير”: “حاولت تقطيع رأس جمال بن سماعيل كنت تحت الصدمة كنت في حالة سكر”، وتابع “سمعت أصوات الحشود يطلبون ذبح وحرق الضحية”.
وأكد أنه فصل رأس الضحية عن جسده وهو جثة متفحمة وقام برميها وسط الساحة.
المصدر: صحيفة “الشروق” الجزائرية
لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانجو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أز…
ويستعيد لقاء الكلاسيكو بريقه في ظل صراع مشتعل بين الفريقين بجانب وجود العديد من …
انطلاقا من إيماننا بأن الأسرة العربية هي ركيزة المجتمع القوي، فقد كرسنا جهودنا في الموقع إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لجميع أفراد الأسرة، حيث يوفر الموضوع بكل فخر معلومات متخصصة وموثوقة بالإضافة إلى حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لملايين القراء العرب حول العالم من أجل تسهيل ذلك، تحسين وتحسين تجربة المستخدم العربي.