وقال كيربي، في مؤتمر صحفي: “لا علاقة لواشنطن بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان أمس واليوم”، مضيفا “لا نزال نعتقد أن هناك طريقا دبلوماسيا للمضي قدما خاصة مع لبنان”.
وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة
وأشار إلى أنه “نعمل بكامل جهدنا ونضغط لمنع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله”.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وأفادت مراسلتنا في لبنان، مساء اليوم الأربعاء، بسماع دوي انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف هرعت إلى أماكن الانفجارات. وبحسب التقارير الأولية الواردة من لبنان، فإن الانفجارات ناجمة عن أجهزة اتصالات لم تنفجر خلال الهجوم الدامي يوم أمس الذي راح ضحيته أكثر من 4000 شخص في مناطق متفرقة في لبنان.
وقال مصدر أمني لـ RT إن “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة أخرى مختلفة”.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
وحسب وزير الصحة اللبناني فإن التفجيرات أججت حتى الساعة إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات) بالإضافة إلى 4 كوادر طبية، فيما يتراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
هل تنبأت “يديعوت أحرونوت” بالجولة الجديدة من تفجيرات “بيجر” حزب الله؟
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صباح الأربعاء، تقريرا أشارت فيه إلى أن عدد أجهزة الاتصالات التي فخخها الموساد كان 5000 وانفجر منها فقط 3000، متسائلة عن مصير 2000 جهاز مفخخ.
وزير الاقتصاد اللبناني لـ RT: تفجيرات إسرائيل جريمة ضد الإنسانية وإرهاب في حق بلادنا
وصف وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي في عموم البلاد بأنها جريمة ضد الإنسانية والأولى من نوعها في مجال الإجرام بحق المدنيين العزل.
بعد هجوم الـ”بيجر”.. ما هي قدرة حزب الله على رد الضربة لإسرائيل؟
يحاول حزب الله اللبناني منذ اندلاع الاشتباكات الحدودية مع إسرائيل عدم الانزلاق إلى حرب شاملة، ولا يتخطى دور الإسناد لغزة، لكن مع مرور عام، يبدو أن الحرب تدير وجهها نحو الشمال.