قال البيت الأبيض ، أول منبالأمس ، كان من "المناسب" أن تجري أجهزة المخابرات الأمريكية مراجعة لمخاطر الأمن القومي المحتملة إذا أخذ الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق حساسة للغاية إلى مقر إقامته بعد انتهاء فترة ولايته.
ذكرت إدارة الرئيس جو بايدن أن البيت الأبيض لا يشارك في هذا التحقيقالعناصر التي تم العثور عليها أثناء البحث في Mar-a-Lago ، مقر إقامة ترامب في فلوريدا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين "إنه إجراء مناسب من قبل المدير ومجتمع المخابرات."
وقال مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز في رسالة وجهها للمشرعين يوم الجمعةفي العام الماضي ، كان مكتبها يعمل مع وزارة العدل "لتسهيل مراجعة تصنيفية" للوثائق ، بما في ذلك تلك التي تم العثور عليها في 8 أغسطس بحثًا عن Mar-a-Lago.
وكشفت وزارة العدل أنها تحقق في نقل ترامب للسجلات من البيت الأبيض ، لاعتقادها أنه احتفظ بوثائق بشكل غير قانوني ، بعضها يتعلق بجمع الوثائق.الاستخبارات والمصادر السرية من بين أهم أسرار الولايات المتحدة.
وفي رسالة إلى المشرعين ، قال هينز إن جهاز المخابرات الوطنية "سيقود أيضًا تقييم مجتمع المخابرات لمخاطر الأمن القومي المحتملة التي قد تنشأ عن الوثائق ذات الصلة" ، بما في ذلك تلك التي تم الاستيلاء عليها.
وانتهى الأمرصادرت عملية البحث التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مار إيه لاجو في بالم بيتش 11 مجموعة من السجلات السرية ، بما في ذلك بعض الوثائق التي وصفت بأنها "سرية للغاية" ، على أساس أنها يمكن أن تهدد الأمن القومي بشكل خطير إذا تم الكشف عنها.
كان التفتيش جزءًا من تحقيق فيدرالي حول ما إذا كانكان ترامب قد نقل الوثائق واحتفظ بها بشكل غير قانوني عندما ترك منصبه في يناير 2021 ، بعد خسارة انتخابات 2020 أمام بايدن ، وما إذا كان قد حاول عرقلة التحقيق.
ووصف ترامب ، الجمهوري الذي يفكر في الترشح للرئاسة في عام 2024 ، التفتيش الذي وافقت عليه المحكمة بأنه ذو دوافع سياسية.والجمعة الماضية ، وصفها مرة أخرى بأنها "اقتحام".
