رضخ الاتحاد البوسني لكرة القدم للضغط المحلي وقرر إرجاء المباراة الودية التي كانت مقررة بين منتخبه الوطني ونظيره الروسي في 19 نوفمبر في سان بطرسبورغ.
وقال الاتحاد البوسني في بيان الإثنين على موقعه إن المباراة "أرجئت الى موعد لاحق"، من دون أن يحدد الأسباب التي دفعته الى هذا القرار.
وانهالت الانتقادات على الاتحاد البوسني منذ أن أعلن الشهر الماضي عن إقامة هذه المباراة الودية ضد روسيا المعزولة رياضياً بسبب غزوها لأوكرانيا منذ فبراير، ما حرم منتخباتها الوطنية وأنديتها من المشاركة في المسابقات القارية والدولية.
وهددت رئيسة بلدية ساراييفو بنيامينا كاريتش بتعليق التعاون مع الاتحاد المحلي لكرة القدم في حال أبقى على هذه المباراة الودية، قائلة "نُدين بشدة قرار الاتحاد بخوض مباراة ودية ضد روسيا".
وتابعت "كانت ساراييفو مدينة محاصرة من قبل مغتصب لفترة طويلة"، وذلك في إشارة منها الى الحصار الذي فرضته صربيا على المدينة خلال الحرب البوسنية بين 1992 و1995.
أما نجم المنتخب البوسني ميراليم بيانيتش، اللاعب السابق لليون الفرنسي وروما ويوفنتوس الإيطاليين وبرشلونة الإسباني والذي يلعب حالياً مع الشارقة الإماراتي، فرأى أن إقامة هذه المباراة الودية "ليست قراراً جيداً. ما أن يبدأ المنتخب بتحقيق نتائج جيدة، حتى يظهر شيء ما ليعطل ذلك".
