أفاد رئيس الاتحاد التعاوني للصيادين في الدولة، سليمان الخديم العنتلي، بأن الاتحاد بحث الأضرار التي تسبب فيها المنخفض الجوي الأخير، الذي تعرضت له المنطقة الشرقية، ومدى تأثيرها في الموانئ، من أجل الحفاظ على ممتلكات الصيادين وقواربهم من الضرر، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد صيانة عدد من الموانئ في المنطقة الشرقية، والمتمثلة في «ضدنا، والبدية، والرغيلات، ومربح، ورول دبا»، من قبل وزارة الطاقة والبنية التحتية، ما يسهم في الحفاظ على قطاع الصيد.
وأوضح العنتلي أن صيادي المنطقة الشرقية بحاجة إلى صيانة دورية للموانئ، نتيجة تعرضها بشكل دائم للرياح الشديدة والمنخفضات الجوية والأمطار الغزيرة، لافتاً إلى أن بعض الصيادين يشكون ضيق الموانئ، وعدم اتساعها لقوارب الصيد، خصوصاً أثناء فترات المد التي تجعل القوارب غير قادرة على الوقوف في المراسي الخاصة بها، نتيجة تراجع مياه البحر.
وأشار إلى أن وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة مريم المهيري، شكلت فريقاً متخصصاً لبحث مشكلات الصيادين التي تعقيهم في رحلاتهم اليومية للصيد، وتستمع إلى طرح رؤساء جمعيات الصيادين حول الصعوبات التي تواجههم، الأمر الذي كان له أثر إيجابي في الصيادين بمختلف فئاتهم العمرية، وأسهم في تطوير قطاع الصيد في الدولة، موضحاً أن هذه الإجراءات قربت المسافة بين الصيادين وصناع القرار.