وصرح مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الثلاث المشاركة في التحقيق في حوادث تعطل الكابلات البحرية، أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا، اتفقت على أن الأضرار التي لحقت بالكابلات كانت نتيجة حوادث عرضية ولم تكن تخريبا متعمدا.
زاخاروفا: “الناتو” يسعى لعرقلة تصدير النفط الروسي عبر البلطيق وتعزيز وجوده العسكري
وأوضح المسؤولون أنه لم يتم العثور على دليل على أن السفن التجارية “تعمدت” سحب المراسي في منطقة مرور الكابلات البحرية بإيعاز من طرف ثالث، مؤكدين أن الأدلة تشير إلى أن وقوع الحوادث كان ناجما عن طواقم تفتقر إلى الخبرة وسفن سيئة الصيانة.
وأشار المصدر إلى أن مسؤولين أمريكيين أكدوا وجود “مؤشرات واضحة”، على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية كانت عرضية، كما أن أحد المسؤولين الأوروبيين لفت إلى أن هناك أدلة “تنفي تورط روسيا في تلك الحوادث”.
يذكر أن كابل الطاقة “Estlink 2″، الذي يمتد قاعا على طول خليج فنلندا ويربط بين إستونيا وفنلندا، فصل في الـ25 من ديسمبر الماضي، وعلى إثر الحادثة، احتجزت الشرطة وحرس الحدود الفنلندية ناقلة نفط، ترفع علم جزر كوك، للاشتباه في تورطها في إتلاف الكابل، وذكرت صحيفة “بوستيميس” في وقت لاحق، أن شركات إستونية أبلغت عن تعطل 3 كابلات أخرى.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
كالاس تصف حادثة تضرر كابل في بحر البلطيق بالضربة المنسقة
قالت الرئيسة الجديدة للدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الحوادث التي نجم عنها تلف الكابلات في قاع بحر البلطيق كانت “محاولة مستهدفة ومنسقة لمهاجمة البنية التحتية”.
بوريل: تلف كابلات الاتصال في بحر البلطيق لم يكن حادثا عرضيا
قال جوزيب بوريل مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن تلف كابلات الاتصال والإنترنيت في بحر البلطيق لم يكن حادثا عرضيا.