أخفق الظفرة في الصعود إلى دوري المحترفين مجدداً منذ هبوطه في الموسم الماضي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، في حالة نادرة، بعدما كان قد اعتاد في المواسم الماضية على الصعود المباشر بعد أي هبوط.
ويحتل الظفرة حالياً المركز الخامس في بطولة «الهواة» برصيد 43 نقطة، متأخراً بفارق كبير عن العروبة صاحب بطاقة الصعود الأولى (67 نقطة)، ودبا الفجيرة الثاني (55 نقطة)، ودبا الحصن الثالث (54 نقطة)، والفجيرة الرابع (45 نقطة).
«الإمارات اليوم» ترصد أبرز الأسباب الفنية التي أسهمت بشكل مباشر في ضياع فرصة الظفرة بالصعود للمحترفين على النحو التالي:
استعدادات متأخرة
دشّن فريق الظفرة استعداداته في وقت متأخر من الصيف الماضي، بسبب الرحيل المفاجئ للمدرب المصري أيمن الرمادي عن الفريق بعد أيام من التحاقه بالفريق، الأمر الذي أثر في موعد تدشين المعسكر الخارجي والوصول للجاهزية الكاملة.
إصابات مؤثرة
تعرّض لاعبو الفريق لإصابات مؤثرة، أبرزهم الهداف البرازيلي ديغو دا سيلفا، ومواطنه المدافع ليوناردو، ما أسهم بشكل بارز في تراجع المردود الفني، خصوصاً أن ديغو يعتبر من أبرز عناصر الفريق.
تعادلات كثيرة
فرّط الظفرة في 20 نقطة بسبب تعادله في 10 مباريات، في رقم يعتبر عالياً مقارنة بالفرق التي تنافس على الصعود، إذ تعادل العروبة في أربع مواجهات، ودبا الحصن في ثلاث فقط.
غياب الاستقرار
تناوب على تدريب الفريق أربعة مدربين من مدارس كروية مختلفة، هم: المصري أيمن الرمادي، والدكتور عبدالله مسفر، والبرازيلي باولو كاميلي، والكرواتي ألين هورفات، فغاب الاستقرار الفني المطلوب.
مستويات فنية
تراجع المستوى الفني لبعض اللاعبين المواطنين والمقيمين، ولم ينجحوا في تقديم المستوى نفسه الذي قدموه عندما كانوا يلعبون مع أنديتهم السابقة.
الأرض والجمهور
لم يستثمر فريق الظفرة عامل الأرض والجمهور بشكل جيد، بعد أن خسر ثلاث مواجهات على ملعبه، وتعادل في أربع، ليفرّط في نقاط كانت في متناول اليد، على العكس من العروبة ودبا الفجيرة اللذين لم يخسرا على ملعبيهما.
• الظفرة دشّن استعداداته في وقت متأخر من الصيف الماضي بسبب الرحيل المفاجئ للمدرب أيمن الرمادي.
