نُشرت أول من أمس، لقطات جديدة للأميرة كيت ميدلتون، تبدو فيها مبتسمة، إلى جانب زوجها الأمير وليام في سوق للمزارعين في وندسور (غرب لندن). ويثير الوضع الصحي للأميرة منذ أسابيع موجة محمومة من الشائعات والتكهنات.
وفي مقطع فيديو كانت صحيفة «ذي صن» الشعبية أبرز من نشره، وفي صورة فوتوغرافية بدت أكثر وضوحاً، تظهر كيت (42 عاماً) تمشي مبتسمة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن هذه الصور للأميرة وزوجها وريث العرش البريطاني، التُقطت السبت الماضي أمام سوق لمنتجات المزارعين المحليين في وندسور، في منطقة غير بعيدة من مقر إقامتهما العائلي الريفي.
وخضعت كيت لعملية جراحية كبرى في البطن في 16 يناير الماضي. وأعلن القصر وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل عيد الفصح.
لكن الغياب الطويل للأميرة التي تُعدّ من أكثر اللواتي تُلتقط لهنّ صور في العالم، أفسح المجال للتحليلات على أنواعها.
وكان يفترض بنشر صورة لأميرة ويلز في 10 الجاري وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم، أن يشكّل رداً على الشائعات المتداولة ويضع حداً لها. لكنّ الصورة لم تُعطِ المأمول منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تماماً، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان خمس من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها حذفها من خدماتها، والاعتذار الصريح لكيت التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل بقولها إنها «مثل كثيرين من المصورين الهواة»، تحاول «أحياناً تنقيح» اللقطات.
وأرفقت صحيفة «ذي صن» الصورة الجديدة التي نشرتها برسالة موجهة للأميرة جاء فيها: «سعداء برؤيتك كيت».
ورأت صحيفة «ديلي ميل» أن «الصورة ستُسكت نظريات المؤامرة»، و«ستُطمئن» محبي الأميرة إلى تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها.