الرئيسية اخبار متنوعه «الأرشيف» يطلق نسخة مطورة من تطبيقه الإلكتروني

«الأرشيف» يطلق نسخة مطورة من تطبيقه الإلكتروني

0 القراءة الثانية
0
0
2

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطبيق الإلكتروني الرئيس بشكله المحدث والمطور، وأضفى على تلك الخدمات لمسات تقنية وحلولاً رقمية متطورة ومعززة بالذكاء الاصطناعي، كما أُضيف بعض المنصات التي تقرّب المسافة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهور المستفيدين.

جرى إطلاق التطبيق في الملتقى الخاص بتقنية المعلومات الذي عقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد افتتح الملتقى المدير العام عبدالله ماجد آل علي الذي أكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يعمل على إثراء مجتمعات المعرفة، ويتجه نحو مستقبل يتسم باقتصاد المعرفة، لذا فقد أدرك أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أضحى ضرورة وليس رفاهية، إذ تمتد تأثيراته نحو مختلف حقول المعرفة.

وأشار إلى أن الطريق أمام الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية والتكنولوجيا بات ممهداً ليؤدي دوره المهم في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها للباحثين وحفظها للأجيال القادمة، ويمتد أيضاً إلى مختلف المهام والخدمات التي يؤديها الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وألقت مدير إدارة الخدمات المساندة، سلمى المنصوري كلمة أشارت فيها إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يبادر دائماً إلى الاستباقية والريادة، مدركاً تماماً أن التقنية ليست مجرد أدوات يستخدمها وإنما هي محركات للتغيير والتوجّه نحو مستقبل أكثر تطوراً وابتكاراً.

ولفتت إلى أن قسم تقنية المعلومات يبذل جهوداً كبيرة من أجل تطوير الأنظمة والتطبيقات المختلفة التي تسهم في تحقيق رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في صون التراث الوثائقي وإتاحته، وتعزيز قيمه بالابتكار والإتاحة والاستباقية.

وتأكيداً للتوجّه وأهمية التطوير استعرض رئيس قسم تقنية المعلومات عبدالعزيز العميم ما أنجزه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الإطار، حيث جرى إطلاق التطبيق الرئيس للأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد يُعدُّ تجربة فريدة وميسرة للمستخدم، واستعرض أيضاً التطوير الذي طرأ على البريد الإلكتروني الداخلي، وسلّطت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث، الضوء على منصة (علومكم) المستحدثة التي تُعنى بالموروث ومصطلحاته، واهتم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعريف بإصداراته، وبمكتبة الشيخ زايد الصوتية، واستحدث خصائص للتطبيق تهتم بذوي الهمم، ورحلة المتعامل وغيرها. وأشاد العميم بالجهود التي يبذلها المختصون لكي يظل الأرشيف والمكتبة الوطني صرحاً معرفياً مستداماً، يواصل تطبيق الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بما ينسجم مع الهوية المؤسسية في المرحلة المقبلة.

وفي سبيل ذلك، فإنه يعمل على تأهيل الموظفين ويواصل الدورات التدريبية، وتسخير الخبرات، لكي يكون قادراً على تصدير الكفاءات والمهارات، والاستثمار في مجال تعزيز الابتكار التقني، ما يعود عليه مستقبلاً بالإيرادات.

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في اخبار متنوعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

تصاعد «الشعبوية» قد يؤدي إلى تدهور الديمقراطية الغربية

■ غابور شيرينغ أستاذ السياسات المقارنة في جامعة جورج تاون ثمة وجهة نظر واسعة الانتشار تقول…