<![CDATA[
جنود وضباط أردنيون كُثر رحلوا على أرض فلسطين أيام حرب حزيران عام 1967، منهم من عرف ودفن هناك ومنهم من لا يزال جثمانه مجهول المكان، وفي كل مرة يتم اكتشاف جثمان لجندي أردني في فلسطين تتمنى عائلات هؤلاء الجنود أن تكون عائدة لأقاربهم الذين لم تعرف جثامينهم بعد.
بيان من الجيش الأردني
تطور جديد حصل مؤخراً، حيث صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن القوات المسلحة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، تتابع منذ يوم الثلاثاء خبر العثور على 15 رفاتا يعتقد أنها تعود لجنود أردنيين قضوا في بلدة بيت “حنينا التحتا” شمال مدينة القدس خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي في حرب حزيران عام 1967.
وأكد المصدر العسكري الأردني أنه تم اليوم 11 كانون الثاني 2023، إرسال فريق عسكري أردني بالتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة هوية الرفات، إلا أنه من المبكر الحكم على هويتها لأسباب فنية وطبية تتطلب المزيد من الفحوص المخبرية.
وتابع المصدر أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن نتائج أي فحوص أو جهود تبين هوية تلك الرفات.
السلطة الفلسطينية تتابع
من جانبه، توقع المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الأربعاء، أن يتم خلال أيام قليلة الانتهاء من الإجراءات والتحقيقات المتعلقة بالرفات البشرية المتحللة التي عثر عليها في منطقة جبلية في بلدة بيت حنينا شمال غرب مدينة القدس.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن ارزيقات قوله: “سيتم التعرف على أسباب وجود هذه الرفات بهذه المنطقة ومحاولة معرفة إذا كانوا جنوداً أردنيين أو جنوداً في معارك قبل العهد الأردني”.
وأضاف ارزيقات: “هذا ما يجري فحصه حتى الآن، ويتوقع أن تظهر النتائج خلال الأيام القليلة القادمة”.
وباشرت النيابة العامة الفلسطينية إجراءات التحقيق فيما باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري بواقعة العثور على 11 رفاتا بشرية متحللة في منطقة جبلية في بلدة بيت حنينا شمال غرب القدس.
وكانت محافظة القدس أفادت أن مواطناً مقدسياً عثر أثناء عمله في قطعة أرض ببلدة بيت حنينا (التحتة) شمال المدينة على رفات عدد من الأشخاص دفنوا منذ فترة طويلة، وقام بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة التي هرعت إلى المكان وباشرت بأعمال البحث والتحري والفحوص اللازمة.
وأشارت نقلاً عن سكان في المنطقة، إلى أن معسكراً للجيش الأردني كان مقاماً في المكان قبل عام 1967، ولكن لا يوجد ما يؤكد أو ينفي هذه الادعاءات.