أقدم مودعان في لبنان، أمس، على اقتحام مصرفين بقوة السلاح في جنوب البلاد، فيما نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت احتجاجاً للمطالبة باستئناف التحقيق.
واقتحم أحد المودعين، وهو يحمل مسدساً حربياً، ظهر أمس، البنك اللبناني الفرنسي في النبطية بجنوب لبنان، للمطالبة بـ50 ألف دولار كجزء من وديعته، وذلك لعلاج ولديه المصابين بداء السكري.
وحصل إشكال في مدينة صيدا، جنوب البلاد أيضاً، بين مودع حاول دخول بنك «لبنان والمهجر»، وحراس المصرف الذين منعوه.
وأقدم المودع على محاولة اقتحام البنك بقوة السلاح، حيث أطلق النار باتجاه باب المدخل الرئيس.
وحضرت قوة من مخابرات الجيش اللبناني، وضربت طوقاً حول المكان، وعمدت إلى توقيف المودع، وبوشرت التحقيقات في الحادث.
من ناحية أخرى، نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان، أمس، تحركاً احتجاجياً أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة باستئناف التحقيقات القضائية في الملف.
ودخل عدد من الأهالي مبنى قصر العدل، حيث حصل تراشق وتدافع مع القوى الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى، وقام المحتجون برمي الحجارة باتجاه المبنى، ما أدى إلى تكسير بعض ألواح زجاج الشبابيك في المبنى.
وانتشرت القوى الأمنية وعناصر مكافحة الشغب في محيط مبنى قصر العدل.
وطالب الأهالي باستئناف التحقيقات في انفجار المرفأ، لمعرفة كيف قُتل أبناؤهم في انفجار الرابع أغسطس عام 2020.
وواكب الأهالي عدد من النواب التغييريين والمحامين والمواطنين المتضامنين.