أعلن إريك آدامز، عمدة نيويورك اعتقال شخصين رصدت السلطات منشورات لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مهاجمة كنيس يهودي في المدينة.
وقال آدامز في مؤتمر صحفي مع مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة النقل ووكالات أخرى أسهمت في اعتقال كريستوفر براون (21 عاما) وماثيو مارير (22 عاما) “لم يكن هذا تهديدا أجوف.. كان هذا تهديدا حقيقيا”.
ووفق البلاغ المقدم ضده نشر براون سلسلة من التهديدات على تويتر، منها ما كتبه يوم الخميس “سأسأل كاهنا إن كان علي أن أطلق النار على كنيس وأموت”، ثم يوم الجمعة ، “هذه المرة سأقوم بذلك بالفعل”.
وشرح مايكل دريسكول، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك، أن السلطات ربطت التغريدات ببراون وأن مارير شريك له.
وقالت السلطات إن براون كان يحمل سكينا كبيرا وقناعا وقطعة من صليب معقوف عندما ألقي القبض عليه.
كما تمت مصادرة حقيبة تحتوي على مسدس و17 رصاصة من مسكن مارير.
وأقر براون، المتهم بالتهديد الإرهابي بالإضافة إلى تهمة حيازة أسلحة، أمام الشرطة أنه يدير مجموعة على “تويتر” متعصبة للعرق الأبيض وأن مارير أحد أتباعه.
وصرح العمدة آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق، بأن التهديدات ضد اليهود أو أي مجموعة أخرى يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأضاف “يجب على أمريكا أن تهزم التهديد المتزايد من الإرهاب المحلي. إنه حقيقي… إنه موجود هنا ويجب أن يكون لدينا نهج منظم بشأنه”.
المصدر: أ . ب