قالت الشرطة الباكستانية التي تحقق في تفجير انتحاري استهدف مسجداً في بيشاور وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، إنها ألقت القبض على عدة أشخاص ولا يمكنها استبعاد احتمال أن يكون منفذ التفجير قد تلقى مساعدة داخلية للإفلات من التفتيش.
والتفجير هو الأكثر دموية منذ نحو عقد في مدينة بيشاور التي تقع في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية.
وكان جميع القتلى من الشرطة باستثناء ثلاثة، لتتكبد بذلك قوات الأمن أعلى خسائر في الأرواح في هجوم واحد بالتاريخ الحديث.
ونفد الانتحاري هجومه في وقت تجمع فيه المئات لأداء الصلاة بالمسجد، وقال قائد شرطة بيشاور إعجاز خان لـ"رويترز: "وجدنا بعض الدلائل القوية وبناء عليها قمنا بشن حملة اعتقالات كبيرة، لا يمكننا استبعاد حدوث مساعدة داخلية ولكن بما أن التحقيق لا يزال جارياً، فلن أتمكن من مشاركة المزيد من التفاصيل".
