وجاء في استطلاع للرأي العام أجراه معهد INSA لصالح صحيفة Bild، أن 26.5% (+0.5%) من المشاركين قالوا إنهم كانوا على استعداد للتصويت لحزب البديل لو جرت الانتخابات في نهاية الأسبوع الماضي، في حين أن تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي لا يمكنه الاعتماد إلا على 24.5% من الأصوات.

حزب ألماني: توحيد ألمانيا الشرقية والغربية لم يكتمل بعد
ووفقا لنتائج الاستطلاع، أبدى 14.5% من المشاركين استعدادهم للتصويت للحزب الاجتماعي الديمقراطي (SPD)، بينما أبدى 11% و11.5% استعدادهم للتصويت لحزبي الخضر واليسار. ولم تكن الأحزاب المتبقية لتتجاوز عتبة الـ 5% اللازمة لانتخابات البرلمان الألماني.
وبحسب الاستطلاع، كان بمقدور التحالف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي وحزب البديل لألمانيا الحصول على 51% من الأصوات، وتجاوز بذلك نسبة الـ 44% اللازمة لتحقيق الأغلبية البرلمانية. في المقابل، كان التحالف الحالي بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاجتماعي الديمقراطي سيحصل على 39% فقط.
ونقلت صحيفة بيلد عن مدير INSA هيرمان بينكرت قوله: “حزب البديل من أجل ألمانيا قادر على تعزيز تقدمه على كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، محققا بذلك أعلى نتيجة سجلناها على الإطلاق لهذا الحزب. لا يعتقد معظم الناس أن ائتلافًا بين السود والحمر (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاجتماعي الديمقراطي) قادر على تحسين الوضع الاقتصادي في ألمانيا”.
جرى الاستطلاع في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر ، وشمل 2010 أشخاص. وبلغ هامش الخطأ حوالي 2.5 نقطة مئوية.
في 23 فبراير، شهدت ألمانيا انتخابات برلمانية مبكرة، فازت فيها كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. وحل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني ثانيا بنسبة قياسية بلغت 20.8% من الأصوات. بينما حل الحزب الاجتماعي الديمقراطي ثالثا بنسبة 16.4% من الأصوات، وهي أسوأ نتيجة في تاريخه. كما دخل البرلمان حزب الخضر (11.6%)، وحزب اليسار (8.8%)، وحزب الأقلية الدنماركي الفريزي، اتحاد ناخبي جنوب شليسفيغ، الذي فاز بمقعد واحد في دائرة انتخابية أحادية العضو. وفي النصف الأول من أبريل، اتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاجتماعي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حاكم جديد.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
سياسي ألماني يؤكد أن بلاده بقيت دولة تابعة للولايات المتحدة حتى بعد إعادة توحيدها
أكد رئيس المجلس الألماني للدستور والسيادة رالف نيماير أن ألمانيا بقيت دولة تابعة للولايات المتحدة حتى بعد إعادة توحيدها في عام 1990، واستغلت واشنطن ذلك لتوسيع حلف “الناتو” شرقا.

