وفي حوالي الساعة 1.30 (بالتزامن مع توقيت موسكو)، ذكرت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا البيانات بعد معالجة 91.08% من البروتوكولات، أن 46.46% من الناخبين يؤيدون التكامل الأوروبي للبلاد في هذه المرحلة، وعارضه 53.54%. لكن خلال الليل تم تحديث بيانات لجنة الانتخابات المركزية ببطء، وكانت البروتوكولات الواردة من العاصمة تشيسيناو، وكذلك من المواقع الأجنبية، هي آخر البروتوكولات التي تمت معالجتها.
انطلاق الانتخابات الرئاسية والاستفتاء بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي في مولدوفا
وعند الساعة 6.15، تجاوز عدد مؤيدي انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي في تقرير لجنة الانتخابات المركزية عدد المعارضين – 721760 مقابل 721672، ولكن من حيث النسبة المئوية تم تقسيمهم إلى النصف تماما – 50.00٪.
وحتى تلك الساعة، تمت معالجة 97.66% من البروتوكولات، بما في ذلك جميع البروتوكولات الموجودة على أراضي مولدوفا نفسها، بما في ذلك تشيسيناو.
بحلول الساعة 6.50، تمت معالجة 97.84% من البروتوكولات، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، أعرب 49.95% (723967 شخصا) عن تأييدهم للتكامل الأوروبي، وعارضه 50.05% (725538 شخصا).
وتقول لجنة الانتخابات، إنه بعد معالجة 98.33% من البروتوكولات وصلت نسبة مؤيدي التكامل الأوروبي إلى 50.03%.
وبقي على لجنة الانتخابات، معالجة البيانات الواردة من مراكز الاقتراع الأجنبية – وحتى الآن تم فرز 183 بروتوكولا من أصل 231.
وتدل إحصائيات منفصلة للمناطق خارج مولدوفا، على أن التكامل الأوروبي يحظى بتأييد 77.91% (152837 شخصا)، ويعارضه 22.09% (43324 شخصا).
ولاقت فكرة الاستفتاء انتقادات من قوى المعارضة المولدوفية، التي تؤكد أن السلطات الحالية تحاول بواسطته تعزيز موقفها قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
في بريدنيستروفيه، حيث تم فرز 100٪ من البروتوكولات، كان 62.56٪ من الناخبين ضد التكامل الأوروبي، وكان 37.44٪ مؤيدين له. في منطقة الحكم الذاتي غاغاوزيا التابعة لمولدوفا، بعد فرز 100٪ من البروتوكولات في المنطقة، صوت 94.84٪ من الناخبين ضد دمج الجمهورية في الاتحاد الأوروبي، وكان 5.16٪ مؤيدين.
يوم أمس الأحد، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت النتائج الأولية للاستفتاء في مولدوفا على التعديلات الدستورية الخاصة بمسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن أكثر من نصف المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد.
المصدر: RT
