<![CDATA[
أعلن رئيس إدارة الكوارث في تركيا، يونس سيزير، اليوم الثلاثاء، أن أعداد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا يوم أمس، قد بلغت 4544 قتيلا، وبلغ عدد الجرحى 26,725.
كما قالت الإدارة إن تأثير الزلزال في تركيا وصل إلى مساحة 110 كيلومترات مربعة، وفق ما نقله تلفزيون “TRT” المحلي.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ، اليوم الثلاثاء، في عشرة أقاليم دمرها زلزالان أسفرا عن سقوط ما يربو على 5500 قتيل، وأحدثا دمارا كبيرا بمنطقة واسعة في جنوب تركيا وفي سوريا المجاورة.
وبعد يوم من وقوع الكارثة، يكابد عمال الإنقاذ لانتشال المحاصرين تحت أنقاض مبانٍ منهارة في “سباق مع الزمن”، متحدين ظروف الطقس القاسية.
ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر فإن عدد القتلى سيرتفع كثيرا على الأرجح. وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.
وسوى الزلزال آلاف المباني والمستشفيات والمدارس بالأرض، وجعل عشرات الآلاف بين مشرد ومصاب في العديد من المدن التركية والسورية. وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة وهو الأكثر دموية في تركيا منذ عام 1999 وأعقبه زلزال ثان بعد بساعات.
وأعاق الطقس الشتوي القارس جهود البحث وتوصيل المساعدات وفاقم محنة المشردين. وتعيش بعض المناطق بلا وقود ولا كهرباء.
وتقول السلطات التركية إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة مساحتها نحو 450 كيلومترا من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق، وفي 300 كيلومتر من ملاطية في الشمال إلى خطاي في الجنوب.
من جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “إنه سباق مع الزمن الآن… كل دقيقة، كل ساعة تمر، تتلاشى فرص العثور على ناجين”.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن الزلزال تسبب في تدمير 5775 مبنى.