تواصل معنا للاستفسار
أوصى المنتدى الدولي الثاني لقادة العمل الانساني والتطوعي الذي عقد بالشارقة بمشاركة خبراء في العمل الخيري والإنساني من 10 دول عربية بضرورة تنمية قدرات الجمعيات الخيرية والتطوعية في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات والإضطرابات و دعم الفرق التطوعية لدورها الكبير في دعم الجهود الحكومية وعمليات الإنقاذ والتوعية وتوزيع المساعدات أوقات الأزمات.
و كان المنتدى الذي نظمته الجمعية النرويجية للعدالة والسلام تحت شعار "معا للإنسانية" بحضور قادة في العمل الإنساني من مختلف الدول العربية ومنها الإمارات ومصر والسعودية والكويت قد بحث خلال جلساته التحديات المعاصرة أمام العمل الإنساني في ظل الأزمات العالمية ودور المنظمات الإنسانية في الحد من آثار تلك الأزمات.
وأكد المؤتمر أن شبكات التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات تلعب دورا رئيسا في حماية المدنيين والعاملين في مجال الجهود الإنسانية و الخيرية أثناء الأزمات والكوارث إلى جانب دورها في تسليط الضوء على الأوضاع في مناطق الأزمات وتعزيز التبرعات والدعم الإنساني للمتضررين.
وقال الدكتور محمد النحاس رئيس مجلس إدارة الجمعية النرويجية للعدالة والسلام إن الملتقى جاء بهدف دعم خطط العمل الإنساني بالمنطقة والعالم وبحث التحديات التي تواجه العاملين في المجال الخيري خصوصا بمناطق الأزمات والكوارث ، مشيدا بالجهود الإنسانية الكبيرة لدولة الإمارات على مستوى المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية ودعم طواقم الإغاثة والعمل الخيري والإنساني بالعالم.
وقال إن جهود الإمارات خلال أزمة جائحة كورونا تعد نموذجا في الدعم الإنساني خلال الأزمات اذ سيرت عشرات الطائرات المحملة بالأدوية والتطعيمات والأدوات والمعدات الطبية للدول الافريقية والاسيوية لمواجهة تداعيات الجائحة إلى جانب توجيه الطائرات المحملة بالمساعدات الغذائية والمستشفيات الميدانية والمسلتزمات الطبية لإغاثة مختلف المناطق المتضررة من الزلازل والفيضانات على مستوى العالم ما جعلها رمزاً عالميا يحتذى به في المحبة والسلام والخير والتسامح والتعايش والإحترام المتبادل.
من جانبه قال المهندس طارق عناني أمين عام الجمعية إن الملتقى دعم تعزيز العمل الإنساني والخيري والتطوعي والمساهمة في تخفيف المعاناة وإعانة المحتاجين والفئات الأكثر عرضة للضرر في العالم مشيرا إلى أن المتلقى كرم عدد من قادة العمل الإنساني والتطوعي في دول مجلس التعاون الخليجي.