أكّدت إيران الخميس أنها صنعت للمرة الأولى صاروخا بالستيا فرط صوتي وهو سلاح سريع ولديه القدرة على المناورة، لتوسّع بذلك قائمة الدول التي أعلنت أنها طوّرت هذه التكنولوجيا، ما يثير المخاوف من سباق جديد للتسلح.
وجاء الإعلان على لسان الجنرال حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة فارس عن حاجي زاده قوله إن "هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة".
ويحلّق الصاروخ الفرط صوتي بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة، أي خمس مرّات سرعة الصوت.
وأضاف حاجي زاده "هذا الصاروخ يستهدف منظومات العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ".
وذكرت نشرة "جينز" أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تشكّل تحديا لمصممي الرادارات بسبب سرعتها العالية وقدرتها على المناورة.
وتسعى دول عدة إلى تطوير صواريخ فرط صوتية التي أكّدت موسكو أنها استخدمتها في القتال في بداية هجومها في أوكرانيا.
يأتي هذا الإعلان فيما يحاول الغربيون منذ أكثر من عام إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015 بين القوى الكبرى وطهران.