حققت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، تزايداً في معدلات نمو مواردها البشرية، بالتزامن مع توسعاتها في صناعة تبريد المناطق، ونمو محفظة الأصول المستفيدة من خدماتها في دبي.
وأفادت المؤسسة بأنها شهدت تزايداً في عدد المواطنين والمواطنات حتى ديسمبر 2022، إذ تخطت نسبة التوطين في المؤسسة 15% من إجمالي الموظفين.
وأشارت «إمباور» إلى أن نسبة العنصر النسوي من المواطنات بلغ 46%، بينما بلغت نسبة الرجال من المواطنين 54%، تجسيداً لنهج المؤسسة في تحقيق التوازن بين الجنسيين في بيئة العمل، واستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية الناشئة، وتعزيز دورها في قيادة عجلة التطوير الاقتصادي عبر بوابة صناعة تبريد المناطق الحيوية في المنطقة، التي تستهدف رفع عدد الموظفين والموظفات في قطاع تبريد المناطق.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أحمد بن شعفار: «نتبنى خريطة الطريق التي اعتمدها مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لزيادة نسبة التوطين، بالاعتماد على الكوادر الوطنية الشابة في شركتنا عاماً بعد عام».
وأكد أن تدريب وتطوير الكفاءات المهنية الوطنية، للعمل ضمن فرق المؤسسة، ركيزة أساسية ضمن خطط «إمباور» للإسهام في تهيئتهم للعمل في كل المجالات المهنية والتقنية.
وأوضح أن «المؤسسة تركز على جذب الكفاءات الصاعدة، وتعزيز مهاراتهم، ودعم تطورهم ليصبحوا قادة المستقبل»، لافتاً إلى أن المنظومة المتكاملة والخطة الاستراتيجية التي تتبناها «إمباور» تثمر نجاحات بارزة، وتسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لحكومة الإمارات، التي تهدف إلى رفع معدلات توطين الوظائف، من خلال التشجيع على الانخراط بالقطاعات الحيوية، إذ شهد عام 2022 نسبة زيادة بلغت 7% في عدد المواطنين في الإدارات العليا مقارنة بعام 2021.
وشدد بن شعفار على أن التوطين واستقطاب الخبرات الإماراتية المؤهلة يشكلان جزءاً أساسياً من استراتيجية «إمباور» في التوظيف منذ تأسيسها. وقال: «نرى في أبناء الوطن الاستثمار الأمثل، الذي يدعم استمرار النهضة والتنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارات، ويسهم في تصدرها المراكز الأولى بمختلف المؤشرات العالمية»، مشدداً على سعي المؤسسة المستمر لتمكين وتوطين المرأة الإماراتية، ودعم تطورها المهني في قطاع تبريد المناطق، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة التي تهدف إلى دعم المرأة باعتبارها شريكاً في مسيرة التنمية.