بروكسل – د ب أ
تواجه رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا تساؤلات حول قبولها دعوة للإقامة في فندق فاخر فرنسي مع زوجها ، والتي لم تعلن عنها بشكل كامل أمام البرلمان.
وذكر تقرير بصحيفة "بوليتيكو" أمس الجمعة أن تكاليف الإقامة لليلة واحدة في الفندق، في أكتوبر الماضي، بمنطقة "بورجوندي" دفعتها جمعية فرنسية. وأكد المتحدث باسم ميتسولا المعلومات لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ميتسولا في الطبعة التي صدرت اليوم السبت لصحيفة هاندلسبلات "لم يكن خطأ، لم يتخذ أي رئيس برلماني قبلي، هذه الخطوة".
وكانت ميتسولا قد أعلنت عن قيامها بالرحلة الأسبوع الماضي، في أعقاب عملية اعتقال، في ديسمبر الماضي، من قبل الشرطة البلجيكية، لنائبة رئيس البرلمان، إيفا كايلي، المتهمة بالفساد وغسل الأموال وصلات بجريمة منظمة.
غير أن ميتسولا لم تكشف النقاب أنها كانت برفقة زوجها الفنلندي، يوكو، في الرحلة.
ووفقا للقواعد البرلمانية، كان ينبغي على ميتسولا الإبلاغ عن الرحلة في نهاية نوفمبر من العام الماضي.
ووفقا لـ "بوليتيكو"، سافرت ميتسولا وهي من الحزب المسيحي الديمقراطي من مالطا إلى فرنسا وفقا لموعد مع الجمعية المذكورة ، وتم توفير إقامة لها في فندق خمس نجوم، وكان جزء من الرحلة يتمثل في عشاء من خمسة أطباق.
لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت ميتسولا مهددة بعواقب.
من الناحية النظرية، يمكن فرض عقوبات عليها، ومع ذلك لا توجد آلية محددة، لأن رئيس البرلمان الأوروبي هو المسؤول عن توقيع العقوبات على أعضائه.
كما أعلنت ميتسولا عن تلقيها 125 هدية الأسبوع الماضي وحده، وهو أمر غير قانوني أيضا. وتم الإعلان عن هذا قبل أيام قليلة.