سجل دوري أدنوك للمحترفين في 11 موسماً منذ 2013-2014، وحتى الموسم الحالي 2023-2024، إقالة 94 مدرباً خلال مراحل الدوري، وآخر حالات الإقالة، قيام نادي الجزيرة في الثامن من شهر أبريل الجاري، بإقالة المدير الفني الروماني، ميريل رادوي بعد ثلاثة أشهر من التعاقد معه، وذلك إثر النتائج السلبية للفريق.
وانفرد الموسم الحالي برقم قياسي جديد من حيث عدد الإقالات، بإجمالي 13 حالة إقالة، محطماً بذلك الرقم السابق الذي تم تسجيله في موسم 2018 – 2019، والبالغ 12 حالة.
وشكل الروماني رادوي حالة منفردة لهذا الموسم، بعدما قام عقب الجولة الـ12 من دوري الموسم الحالي، بتقديم استقالة مفاجئة من منصبه مديراً فنياً لفريق البطائح، رغم النتائج الإيجابية التي كان يحققها الفريق، والتوجه إلى نادي الجزيرة في فترة استمرت ثلاثة أشهر فقط، قاد خلالها الجزيرة في سبع مباريات، بينها خمس مباريات في الدوري كانت كفيلة بالتخلي عن خدماته، بعد أن تجرع الفريق أربع هزائم مقابل تعادل وحيد، قابلها الفوز على العربي من أندية الدرجة الأولى في الدور الـ16 لمسابقة الكأس، والخسارة أمام الوصل في ربع نهائي المسابقة نفسها.
إقالات مبكرة
جاءت الإقالات للمدربين في الموسم الحالي مبكرة جداً، بعد أن تم الاستغناء عقب نهاية الجولة الثانية، عن ثلاثة مدربين، بتخلي نادي حتا عن خدمات الصربي زيلكو ماركوف، في جولة شهدت أيضاً انتهاء العلاقة بين نادي الإمارات ومدربه محمد جالبوت، ثم توجه خورفكان للتخلي عن خدمات المدرب عبدالعزيز العنبري، قبل أن تسجل نهاية الجولة الرابعة إقالة وحيدة جاءت باستغناء نادي عجمان عن المدرب البرازيلي كايو زاناردي.
وكانت رغبة الأندية في تصحيح وضعها، واستعادة التوازن سريعاً قبل فوات الأوان، لكن تغيير المدربين لم يُترجم إلى تحسّن في النتائج لدى هذه الأندية، الأمر الذي دفع بعضها إلى إقالة ثانية لمدربيها.
الجولة السابعة
سجلت نهاية الجولة السابعة من الموسم الحالي لدوري أدنوك للمحترفين العدد الأكبر من الإقالات، بعدما استغنى نادي العين عن الهولندي ألفريد شرودر ثم تعاقد بعده مع المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو. وكذلك قام نادي الوحدة بإنهاء العلاقة مع المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، ومن ثم قيام نادي النصر بإنهاء العلاقة مع مدربه الصربي غوران توفيفدزيتش، الذي سبق أن حقق موسماً ناجحاً مع عجمان، ثم إقالة الجزيرة للمدرب الهولندي دي بور.
والمثير أن الهولندي شرودر انتقل بعدها لتدريب النصر، بينما غوران اتجه لتدريب الوحدة، وحقق كلا المدربين نتائج جيدة بعد ذلك مع فريقيهما الجديدين.
• الروماني ميريل رادوي بدأ مع البطائح في الموسم الحالي وحقق نتائج جيدة، وانتقل إلى الجزيرة لتتم إقالته بعد 3 أشهر من توليه المهمة.
• المدرب الهولندي ألفريد شرودر درب العين في بداية الموسم، وبعد إقالته، انتقل إلى تدريب النصر ليحقق معه حتى الآن نتائج مميّزة.
• المدرب الصربي غوران قاد النصر في بداية الموسم، وبسبب سوء النتائج تمت إقالته، بعدها تعاقد معه الوحدة، واستطاع قيادة «العنابي» لتحقيق نتائج جيدة.
رقم قياسي غير مسبوق في مرحلة الذهاب
سجل الموسم الحالي رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ دوري المحترفين، بعد أن شهد الدور الأول (مرحلة الذهاب) إطاحة 10 مدربين، إذ خلافاً لما سبق، انضم الإسباني لويس بلاناغوما إلى قائمة المدربين المُقالين، بعدما توجه نادي الإمارات لإنهاء العلاقة مع المدرب بالتراضي عقب نهاية الجولة الـ11. وكذلك بعد الجولة الـ12 استقال المدرب الروماني رادوي من البطائح، وانتقل لتدريب الجزيرة.
وفي مرحلة الإياب وحتى انتهاء الجولة الـ18 الماضية (الجولة الـ19 لم تنتهِ بعد)، هناك ثلاث حالات لإقالة المدربين، بداية مع الإيراني فرهاد مجيدي الذي تخلى نادي اتحاد كلباء عن خدماته عقب الجولة الـ15، ثم في الجولة الـ16 قام نادي حتا بإقالة المدرب الإيطالي فيفياني، وفي الجولة الـ18 أنهى الجزيرة العلاقة مع مدربه الروماني ميريل رادوي.
