أغلقت السلطات الأسترالية شواطئ سيدني من بينها شاطئ بوندي الشهير أمام المرتادين اليوم، بعد أن جرفت المياه إلى شواطئ المدينة كرات سوداء يشتبه في أنها سامة.
وقالت منطقة مجلس ويفرلي إنها أغلقت شواطئ بوندي وبرونتي وتاماراما كإجراء احترازي فيما أغلقت منطقة مجلس راندويك المجاورة أربعة شواطئ إضافية إلى الجنوب. وأعيد فتح شاطئي بوندي وماروبرا إلى الجنوب في وقت لاحق.
وقال ويل نيميش رئيس بلدية ويفرلي في بيان "سلامة مجتمعنا هي أولوية قصوى. ولهذا السبب اتخذنا إجراءات احترازية لإغلاق شواطئنا".
وتشير النتائج الأولية للاختبارات التي أجرتها منطقة راندويك إلى أن الكرات الغامضة هي "قطران"، وهو عبارة عن كتل من النفط ومخلفات أخرى.
وقالت مونيكا أوكونيل، إحدى سكان كوجي، وهي منطقة أغلق مجلس راندويك شاطئها "نواجه العديد من الملوثات في الغلاف الجوي ومن السفن، بما في ذلك البلاستيك، وكل هذه الملوثات تصل إلى شواطئنا، وهي للأسف موجودة في أنحاء العالم".
وقالت هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز إنها تجري اختبارات خاصة، وحثت على عدم السباحة قرب أي كرات أو لمسها.
وتضم سيدني أكثر من 100 شاطئ مشهور عالميا على طول ساحلها البحري، وتجذب هذه الشواطئ ملايين السياح والسكان المحليين سنويا.