أعلن في مؤتمر صحافي عقد بدبي، أول من أمس، تأسيس اتحاد جديد باسم «اتحاد رياضات التسلق»، بهدف دعم هذه الرياضة التي باتت لعبة أولمبية بعد اعتمادها في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
وقال حمد قائد، خلال المؤتمر، إن الاتحاد الجديد تم تأسيسه بجهود ذاتيه من 24 مواطناً، وتمت مخاطبة الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية لإشهار الاتحاد بشكل رسمي، بعد الانتهاء من إعداد الأوراق الرسمية والإجراءات القانونية الخاصة بذلك.
وأكد قائد أنه جرى خلال الاجتماع التأسيسي انتخاب مجلس الإدارة الجديد الذي ضم كلاً من حمد عبدالرحمن قائد (رئيساً)، وناصر عبدالله آل فهيم (نائباً للرئيس)، وهيثم إبراهيم عبدالملك (أميناً عاماً)، وعضوية كل من: عيسى يوسف العصيمي وسالم بدر جاني وخالد أحمد الكمالي، وفاطمة محسن سجواني وعلياء محمد الصافي وطارق محمود بدري، كما تم تعيين سعود عبدالحكيم بالشالات مستشاراً لمجلس إدارة الاتحاد.
ومن جهة أخرى، قال حمد قائد لـ«الإمارات اليوم» إن: «الاتحاد الجديد سيعتمد في ميزانيته على جهود الأعضاء المؤسسين، سواء من حيث توفير الدعم المادي أو المقر الخاص بالاتحاد في إمارة دبي، مع إمكانية نقل المقر إلى أي مكان آخر حسب الحاجة مستقبلاً، إضافة إلى الأمور اللوجستية الأخرى الخاصة بالأنشطة كخطوة أولى لحين إيجاد موارد إضافية للاتحاد، والتي ستعتمد على اشتراكات العضوية وعائدات التسويق والشراكات مع الجهات الراعية ورسوم الخدمات المقدمة من الاتحاد، والغرامات المقررة حسب اللوائح التنظيمية، إلى جانب الدعم الحكومي المقدم من الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والعوائد الناتجة عن استثمارات الاتحاد وأصوله».
وأضاف: «تأسيس اتحاد الإمارات لرياضات التسلق لم يكن إلا تحقيقاً لحلم وإيمان راسخ بأن هذه الرياضة تحمل في طياتها روح التحدي والطموح، إنها رياضة تعزز العزيمة، وتنمي الإرادة، وتغرس روح المغامرة في قلوب ممارسيها، لم نجتمع فقط لإنشاء كيان رياضي، بل لتأسيس منصة تمكن الشباب الإماراتي من التعبير عن قدراته وتطوير المواهب في رياضة التسلق».
وأضاف: «لقد رصدنا وجود أعداد كبيرة من ممارسي تلك الرياضة، سواء من المواطنين أو المقيمين، وتواصلنا مع بعض الأندية لحصر الأعداد الممارسة للعبة بشكل دقيق، ومازلنا في مرحلة الرصد، لكن يمكن القول إن هناك ما بين 1200 إلى 1600 شخص يمارسون هذه الرياضة بشكل منتظم».
من جانبه، أعرب هيثم إبراهيم عبدالملك، عن شكره للمؤسسين الذين تم انتخابهم لتولي مهمة قيادة المرحلة الأولى، معرباً عن تفاؤله بأن هذا الاتحاد سيصبح نموذجاً يحتذى في مجال دعم الرياضات الجديدة، وأنه سيسهم في إبراز رياضة التسلق كرياضة وطنية متقدمة، تحقق النجاحات والمراكز المتقدمة في المحافل العالمية.
وقال: «المهمة الأساسية للاتحاد الجديد بعد الإعلان الرسمي عن إشهاره ستتركز على نشر ثقافة رياضة التسلق وتشجيع الشباب الإماراتي على المشاركة فيها وتطوير مهاراتهم، خصوصاً أن هذه اللعبة أصبحت من الرياضات الأولمبية، ونأمل أن نكون حاضرين في أقرب وقت ممكن في هذا المحفل العالمي الكبير، إذ لدينا خُطط طموحة لإعداد أبطال عالميين في هذه الرياضة».
