
وقالت الصحيفة إن توقف الولايات المتحدة عن مشاركة المعلومات الاستخباراتية جعل أعضاء الحلف يناقشون العواقب التي قد تترتب على هذا الإيقاف، ووفقا لمصدر “بوليتيكو”، فإن أعضاء الحلف ليسوا ممنوعين من مشاركة بعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية مع كييف، لكن مثل هذا التبادل قد يكون محدودا للغاية.
وأشار مساعد الأمين العام لحلف “الناتو”، كاميل غراند، إلى أن القرار الأمريكي “ضار”، ونقلت عنه مجلة بوليتيكو أنه “لن يكون لتخفيض شحنات الأسلحة كذلك آثار شاملة إلا في غضون أشهر قليلة وقد يتمكن الأوروبيون من تخفيف تلك الآثار جزئيا، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن الولايات المتحدة توقفت عن تقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وفي وقتٍ لاحق، نقلت قناة “سكاي نيوز” عن مصدر أوكراني قوله إن الولايات المتحدة توقفت عن مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف بشكل كامل، وليس بشكل جزئي. كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الولايات المتحدة منعت المملكة المتحدة من مشاركة بيانات الاستخبارات الأمريكية مع كييف.
من جهتها، أكدت موسكو مرارا أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتورط دول “الناتو” بشكل مباشر فيه.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وقال الكرملين إن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يفضي إلى المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

“لم يلتزموا بالضمانات وخرقوا الاتفاقيات”.. الكرملين يرد على ماكرون
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانب الفرنسي قد انتهج سياسة الكذب وعدم الالتزام بالاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات مينسك.

الدفاع الروسية تكشف حصاد عملياتها ضد الجيش الأوكراني خلال آخر يوم
استهدفت القوات الروسية خلال اليوم الماضي مطارات عسكرية ومنشأة طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري ومواقع عسكرية أخرى في أوكرانيا، مكبدة العدو خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

زيارات غامضة للطراد “أوكرانيا” المتعثر في ميناء نيكولاييف
كشفت مصادر مقربة من “العمل السري الموالي لروسيا” في مدينة نيكولاييف عن اهتمام ممثلين من دول إسكندنافية بالطراد “أوكرانيا”، الذي لا يزال راسيا في ميناء نيكولاييف.

الولايات المتحدة كانت تخسر دائمًا في الصراعات لولا روسيا
حول حاجة الولايات المتحدة إلى روسيا، كتب إميل بويف، في “أوراسيا ديلي”: