تواصل معنا للاستفسار
تحدث الإعلامي المصري خيري رمضان، عن رجل الأعمال الراحل محمد الأمين، موضحا أنهما أصدقاء لأكثر من 25 عاما.
وقال رمضان خلال تقديم برنامجه “حديث القاهرة”: “سأتحدث عن الراحل المهندس محمد الأمين، الذي تمتد صداقتي معه لأكثر من 25 عاما، والذي رحل عن عالمنا”، متابعا: “محمد الأمين بعد سجنه لم يتحمل الاتهام الذي وجه إليه، وأصيب بـ ثلاثة أنواع من السرطانات، كما أصيب بأمراض في القلب، وأجرى أكثر من عملية”.
وأضاف خيري رمضان، أنه بعد تدهور حالته الصحية طالبت أسرته بنقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة، مشيرا إلى أنه أصيب بماء على الرئة، بالإضافة إلى ضعف عضلة القلب، مع انتشار السرطان في جسمه إلى أن رحل عن عالمنا.
وتابع رمضان: لم أستطع الحديث عنه لأنه كان هناك قضية مازالت أمام القضاء، رغم أنه صدر حكم أول، لكن القضية كانت في النقض وحدد لها 28 يناير، وكنا ننتظر حكم المحكمة والذي نثق في أنه البراءة، مردفا: اليوم هناك أكثر من عزاء مقام في المحافظات، وفي مراكز بني سويف، نظرا لأن خير هذا الرجل كان يصل إلى جميع محافظات مصر.
وأوضح خيري رمضان: أود توضيح من هو محمد الأمين الذي يملك 14 قناة، وهو أول من أدخل التمويل الخارجي للإعلام المصري، أنا أعرف محمد الأمين منذ عام 1977، عندما التقيت به في الكويت، حيث كان يعمل قبلها في العراق، ولكن نظرا لظروف الحرب، ضاعت أمواله وكل ما يملك، ومن بعدها انتقل إلى الكويت وأسس شركات للبنية التحتية في الكويت.
وأكمل: ظلت علاقتي بمحمد الأمين وعلاقته بمصر هي فعل الخير، حيث كنت أذهب معه إلى بعض المستشفيات، لتقديم التمويل اللازم لهذه المستشفيات، كما اتفق محمد الأمين مع منصور عامر على تحديد ثلث الشركة كوقف خيري، وعندما توجه نشاط محمد الأمين نحو الإعلام، ذهبنا إلى أحد اجهزت الدولة الكبير، وعرض محمد الأمين جميع حساباته وأمواله، وأنشاء قناة سي بي سي.
واختتم كلامه قائلا: كنت أقابل محمد الأمين مع أولاد دار الايتام، كان يستقبلهم في منزله مع أبنائه وأسرته جميع الوقت، وعندما اصطحبهم إلى الساحل، سألته واخدهم معاك ليه، رد عليا، هما ملهومش حق يعيشوا زينا.
وكان رجل الأعمال المصري الكبير محمد الأمين، قد توفي في مستشفى السلام الدولي متأثرا بمرضه، بعد نقله للمستشفى خلال قضائه عقوبة السجن في قضية فتيات دار الأيتام.
وسبق أن أحال النائب العام المتهم محمد الأمين، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالاتجار في البشر، وهن 7 فتيات أطفال، وهتكه عرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة 13 شاهدا، وإقرارات الفتيات المجني عليهن، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، المجلس القومي للأمومة والطفولة، البحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.
وكانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهن بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهن وحاجتهن وسلطته عليهن بقصد استغلالهن جنسيا، وكان ذلك مصحوبا بهتكه عرضهن بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطأة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.
وأوضحت الفتيات المجني عليهن تفاصيل التعدي عليهن من المتهم، حيث أسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم (مدير صفحة أطفال مفقودة) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ؛ أخبرنه فيها عن ما تعرضنَّ إليه.
المصدر: القاهرة 24