الرئيسية سياسة إدارة ترامب تلغي رحلات 1660 لاجئا أفغانيا

إدارة ترامب تلغي رحلات 1660 لاجئا أفغانيا

1 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17374500491895610710

وأضاف المصدر أن بين الأفغان الذين ألغيت رحلاتهم قاصرين غير مصحوبين بذويهم ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم في الولايات المتحدة، وآخرين معرضين لخطر انتقام “طالبان” لأنهم قاتلوا لصالح الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أفراد عائلات عسكريين أمريكيين لا يزالون في الخدمة.

وأضاف أن القرار يترك أيضا آلاف الأفغان الآخرين الذين تمت الموافقة على إعادة توطينهم كلاجئين في الولايات المتحدة في حالة من عدم اليقين، حيث لم يتم تعيين رحلات لهم بعد من أفغانستان أو من باكستان المجاورة.

وكان ترامب قد جعل من تشديد سياسات الهجرة وعدا رئيسيا في حملته الانتخابية لعام 2024، مما ترك مصير برامج اللاجئين الأمريكية في مهب الريح.

وقال فانديفر: “الأفغان والناشطون في حالة ذعر. لقد اضطررت لإعادة شحن هاتفي أربع مرات اليوم بسبب كثرة المكالمات التي أتلقاها. لقد حذرناهم من أن هذا سيحدث، لكنهم فعلوا ذلك على أي حال. نأمل أن يعيدوا النظر في هذا القرار”، في إشارة إلى اتصالاته مع فريق انتقال ترامب.

وقال مسؤول في إدارة ترامب، إن أحد الأوامر التنفيذية العديدة التي كان ترامب سيوقعها بعد أداء اليمين لولاية ثانية في 20 يناير هو تعليق برامج اللاجئين الأمريكية لمدة أربعة أشهر على الأقل.

وقال فانديفر: “نعلم أن هذا يعني أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والقوات الأفغانية الشريكة التي تدربت وقاتلت واستشهدت أو أصيبت إلى جانب قواتنا، وعائلات العسكريين الأمريكيين العاملين في الخدمة الفعلية، سيعلقون في أفغانستان”.

وأضاف فانديفر والمسؤول الأمريكي أن الأفغان الذين تمت الموافقة على إعادة توطينهم كلاجئين في الولايات المتحدة يتم إزالتهم من قوائم الرحلات الجوية المقرر أن تغادر من كابل بين الآن وأبريل.

وتشمل هذه المجموعة ما يقرب من 200 فرد من عائلات العسكريين الأمريكيين الأفغان الذين ولدوا في الولايات المتحدة أو من الأفغان الذين جاءوا إلى الولايات المتحدة، وانضموا إلى الجيش، وحصلوا على الجنسية الأمريكية.

وتشمل المجموعة أيضا عددا من الأفغان الذين قاتلوا لصالح الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، وحوالي 200 طفل غير مصحوبين بذويهم من أطفال اللاجئين الأفغان أو الآباء الأفغان الذين تم إحضار أطفالهم بمفردهم إلى الولايات المتحدة خلال الانسحاب الأمريكي.

كما تشمل المجموعة من الأفغان الذين تأهلوا للحصول على وضع اللاجئ لأنهم عملوا مع المقاولين الأمريكيين أو المنظمات المرتبطة بالولايات المتحدة.

المصدر: “رويترز”