الرئيسية الحياة والمجتمع «إثمار» يواصل المسيرة مع جيل مؤهل لإعلام المستقبل

«إثمار» يواصل المسيرة مع جيل مؤهل لإعلام المستقبل

0 القراءة الثانية
0
0
3
wp header logo1720852111939951726

وجدت النائب الأول لرئيس برلمان الطفل الإماراتي، الطالبة عائشة حميد الخيال، طريق مستقبلها بشغفها الإعلامي، بعد أن تعرفته ضمن البرنامج التدريبي السنوي (إثمار)، الذي أطلقه نادي الشارقة للصحافة لنشر الثقافة الإعلامية بين الأطفال والنشء، وتأسيس جيل إعلامي مؤهل لقيادة إعلام المستقبل.

وقالت عائشة الخيال (11 عاماً)، إن «إثمار» ساعدها على الكشف عن شغفها الإعلامي، وبناء مهاراتها الأساسية، لتنطلق بها بشق طريقها نحو المستقبل، وتحقق العديد من النتائج الإيجابية.

و«إثمار» الذي زرع بذوره الأولى قبل ست سنوات، بدأ حصاده منذ دورته الأولى بالكشف عن المواهب الإعلامية الإماراتية، وتعزيز اهتمام الخريجين بالعمل الإعلامي، لاختياره مساراً دراسياً في جامعاتهم وطريقاً لمستقبلهم.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه عائشة الخيال دور «إثمار» في إمدادها بالثقافة الإعلامية، ومواجهة الكاميرا التلفزيونية، وامتلاك مهارات التحدث بثقة، أسهم البرنامج في تعزيز أدائها مذيعة لبرامج الأطفال في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، رغم أنها مازالت في عمر الزهور، وتقلد دورها في برلمان الطفل الإماراتي، بالإضافة إلىسيرتها الذاتية الزاخرة بالجوائز والتكريمات والعضويات.

وتشارك عائشة تجربتها بعرضها للمنتسبين الجدد للبرنامج الذي يستمر حتى 31 الجاري.

وقالت مديرة نادي الشارقة للصحافة، أسماء الجويعد، إن البرنامج التدريبي «إثمار» يحاكي رؤى الشارقة الداعمة للأطفال والشباب لتنمية مواهبهم وبناء قدراتهم، مشيرة إلى إسهام البرنامج بتخريج العديد من النماذج المتميزة للاستثمار بهم لممارسة العمل الإعلامي وقيادة إعلام المستقبل وفق أهداف دولة الإمارات. وأكدت حرص النادي الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على تخريج نخبة نوعية لتحقيق رسالة وأهداف «إثمار» برفد القطاع الإعلامي بكفاءات متميزة قادرة على استكمال مسيرة الإعلام في الدولة.

وتشير إحصاءات برنامج إثمار إلى تدريب 148 طالباً وطالبة للفئة العمرية من 10 إلى 17 عاماً، منهم 114 تم تدريبهم على مدى خمس دورات سابقة يضاف إليهم 34 متدرباً ومتدربة للعام الجاري، لامتلاك المهارات الإعلامية المتنوعة.

وأشارت مديرة نادي الشارقة للصحافة إلى أن البرنامج لا تتوقف أهدافه مع نهاية الفترة التدريبية، إذ تتم متابعة الخريجين ودعم احتياجاتهم التطويرية، والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم بما يدعم أهداف «إثمار».

ولفتت إلى أن البرنامج أتاح فرصة دمج ومشاركة الخريجين في العديد من الفعاليات الكبرى المحلية والدولية، منها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي والكونغرس العالمي للإعلام، إضافة إلى المنتدى السعودي للإعلام، وغيرها من المشاركات لعرض آرائهم وتجاربهم.