قال نقيب الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام، إن الشراكة المصرية الروسية في المجال الزراعي لها أهمية خاصة وتزداد في الوقت الراهن، خاصة بعد استيراد أول زجاجة زيت من روسيا.
وأوضح أبو صدام أن استيراد زيت عباد الشمس “ألتيرو” الروسي، مؤخرا من روسيا للمرة الأولى ساهم في تخفيف الأعباء عن المواطن المصري وساعد في حلحلة الأزمة.
وأضاف أبو صدام أن روسيا تساهم في تقليل الفجوة الغذائية بمصر عن طريق إمداد مصر باحتياجتها من الزيوت والأقماح وآلات ومعدات الزراعة الحديثة، كما تساهم في تنمية القطاع الزراعي المصري باستيراد البرتقال المصري والحمضيات الأخرى والبطاطس والكثير من المحاصيل بما يساهم في تحسين معيشة الفلاحين.
وأشار نقيب الفلاحين في مصر إلى أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطورا ملحوظا في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهناك اتجاه واضح من الحكومة المصرية بزيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة في تبادل السلع الزراعية.
وأشار عبد الرحمن إلى أن كافة منتجات مصر الزراعية تطابق كل المعايير الدولية وتحظى بجودة عالية تفوق جودة مثيلاتها من الدول الأخرى، وأن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لمتابعة كافة المنتجات الزراعية عن طريق نظام تكويد المحاصيل الزراعية وتشديد إجراءات الحجر الزراعي لتتابع المنتج من بداية زراعته حتى تصديره أو بيعه في السوق المحلي ليصل إلى المستهلك بأعلى جودة ممكنة.
وأكد أبو صدام أنه يأمل في زيادة التبادل الزراعي بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين وتحقيق التكامل الزراعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين في كلا البلدين خاصة أن مصر تربطها علاقة وثيقة مع روسيا لها جذور متعمقة تاريخيا.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم