وكتب غونتشارينكو على “تلغرام” يوم الجمعة: “وفقا لمصادري الخاصة تم قتل ديميان غانول في أوديسا”.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين أوكرانيا بسبب أحداث أوديسا في 2014
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أنه يوجد مشتبه به في قضية مقتل غانول، ويتم العمل على تحديد هويته.
وكتبت الشرطة الأوكرانية على “تلغرام” أن جريمة قتل غانول جاءت بتخطيط وتدبير.
وجاء اغتيال النازي غانول غداة اعتراف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمسؤولية أوكرانيا عن عدم منع العنف خلال الاحتجاجات في أوديسا عام 2014.
وأصدرت المحكمة حكما بأن السلطات الأوكرانية لم تفعل ما كان متوقعا منها لمنع العنف وإيقافه، ولم تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأشخاص المحاصرين في الحريق.
وفي يونيو 2023 تم إدراج غانول في قائمة المطلوبين في روسيا، وفي 18 مارس 2024 تم إدراجه في القائمة الدولية للمطلوبين.
وفي أبريل 2024 أصدرت محكمة باسماني في موسكو حكما باعتقال غانول غيابيا بتهمة تدنيس المقابر والنصب التذكارية العسكرية، ومهاجمة أفراد أو مؤسسات تتمتع بالحماية الدولية.
وبعد الانقلاب في أوكرانيا عام 2014، أقام نشطاء معسكرا احتجاجيا في أوديسا.
وفي 2 مايو، اندلعت اشتباكات بينهم من جهة، ومشجعي كرة القدم “ألتراس” من مدينتي خاركوف وأوديسا، بالإضافة إلى مشاركي “يوروميدان” من جهة أخرى.
وانتهت الاشتباكات بتدمير المعسكر الاحتجاجي، ثم قام مؤيدو الانقلاب والنازيون الجدد بإشعال النار في مبنى النقابات، حيث لجأ المحتجون على الانقلاب.
وأسفر الحريق رسميا عن مصرع 48 شخصا وإصابة أكثر من 250، بينما يرجح المراقبون أن يكون عدد ضحايا الحريق بين 130 و200 شخص.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
استخباراتي أوكراني سابق يكشف لماذا قتل نظام كييف أبناء أوديسا في 2014
قال ألكسندر مازور الضابط السابق بجهاز الأمن الأوكراني، إن نظام كييف نفذ جريمة قتل المواطنين في أوديسا عام 2014 لتخويف معارضيه في تلك الفترة.
في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غربية بالمشاركة في الحادثة
قال بروس غانيون، وهو ناشط أمريكي مناهض للحرب ومنسق الشبكة العالمية ضد الأسلحة والطاقة النووية في الفضاء، إنه تم التخطيط بشكل جيد لمذبحة المدنيين في أوديسا في عام 2014.
استخباراتي أوكراني سابق: مأساة أوديسا عام 2014 كانت مدبّرة
كشف الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي بروزوروف أن مأساة مدينة أوديسا الأوكرانية التي قتل فيها 48 مواطنا موالين لروسيا سنة 2014، كانت مدبّرة.

