تواصل معنا للاستفسار
اتهمت أوكرانيا، الجمعة، روسيا باحتجاز موظفَين من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا والتي تحتلها قوات موسكو العسكرية، بالإضافة إلى "ضربهما المبرح".
وقالت شركة "إنيرجوأتوم" المشغّلة في بيان إن "الجيش الروسي اقتحم (الخميس) المباني حيث يقع قسم البرامج الاجتماعية بالمحطة، وقام، بحضور موظفين آخرين، بضرب رئيس القسم أوليكسي تروبينكوف ونائبه يوري أندروسوف".
وأضافت أن "بعد هذا الضرب المبرح أخرج (الروس) الموظفَين وأخذوهما في اتجاه مجهول".
ولفتت الشركة إلى أن مسؤول الأمن النووي في المحطة كوستانتين بينر "رُمي في الطابق تحت الأرض" لكنه لم يُحتجز من قبل القوات الروسية.
واتهمت "إنيرجوأتوم" العسكريين الروس الذي يحتلّون محطة زابوريجيا منذ مطلع مارس بأنهم "يثورون غضبًا ويتحولون إلى شرطيين وسجّانين حقيقيين ويكثّفون قمع" الموظفين.
ليست المرة الأولى التي تتهم فيها كييف موسكو بسوء التعامل مع الموظفين الأوكرانيين في أكبر محطة نووية في أوروبا. وكانت القوات الروسية قد اعتقلت المدير العام للمحطة نهاية سبتمبر، قبل أن تُفرج عنه بعد أيام.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا، منذ أشهر، اتهامات بقصف محيط محطة زابوريجيا القريبة من جبهة القتال، ما يثير مخاوف من وقوع حادث نووي كبير.
ووفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت روسيا 500 جندي روسي في المحطة النووية.
وتكاثرت دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي إلى نزع السلاح من الموقع، لكنها لم تفلح.