وفي حديثه خلال برنامج إذاعي اليوم الأحد، أضاف أوربان: “قبل أسبوع، عقدت قمة دول الشرق في قازان. الحديث عن قمة دول بريكس: الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا – التي توسعت الآن، وباتت تضم أكثر من 10 دول، وقد اجتمعت جميعها في قازان. هذا هو اقتصاد العالم الشرقي. قبل عشرين عاما لم يكن هذا خبرا جديا، لكن الآن حصة هذه الدول في المؤشرات الاقتصادية العالمية أكبر من حصة اقتصاد العالم الغربي”.
قمة “بريكس” في قازان.. “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”
وأشار رئيس وزراء هنغاريا إلى أنه ستعقد في 7 نوفمبر “قمة العالم الغربي” – الجماعة السياسية الأوروبية، والتي وصفها بأنها “أكبر حدث دبلوماسي في تاريخ هنغاريا”، لأن قادة أكثر من 40 دولة سيحضرون إلى بودابست، ليس فقط من الاتحاد الأوروبي، بل ومن تركيا وبريطانيا وما وراء القوقاز ودول غرب البلقان.
ووفقا له، ستناقش القمة تراجع القدرة التنافسية الأوروبية والسبل الممكنة لتحسين الوضع، فضلا عن التغيرات الجيوسياسية في العالم بعد الانتخابات الأمريكية.
و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، في البداية كانت تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011. ومع بداية العام 2024، انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.
وتترأس روسيا مجموعة “بريكس” هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول “بريكس”.
في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، شهدت مدينة قازان الروسية انعقاد قمة المجموعة، وشاركت فيها 38 دولة، منها 24 دولة ممثلة بقادتها وشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
يعود مفهوم الجماعة السياسية الأوروبية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم الإعلان عن إنشائها في مايو 2022. وهي تضم 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ودول غرب البلقان، والنرويج، وسويسرا، وأيسلندا، وليختنشتاين، وبريطانيا، وأوكرانيا، ومولدوفا، وجورجيا، وتركيا، وأرمينيا، وأذربيجان.
المصدر: نوفوستي