وأضاف أوربان في كلمته التي بثتها قناة HirTV التلفزيونية: “بسبب رفض موارد الطاقة الروسية، خسر الاتحاد الأوروبي نموا كبيرا في الناتج المحلي الإجمالي، وخلال ذلك كان لا بد من إعادة تخصيص موارد مالية كبيرة لدعم أسعار الطاقة وبناء البنية التحتية اللازمة لواردات الغاز الطبيعي المسال”.
الحرب التجارية مع الصين تهدد الاقتصاد الأوروبي
ووفقا له، تعتبر نصف الشركات الأوروبية، أن تكاليف الطاقة المرتفعة، هي العقبة الرئيسية أمام الاستثمار. وفي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والتي تشكل أهمية بالنسبة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، انخفض الإنتاج بنسبة 10% إلى 15%.
ودعا أوربان إلى التخلي عن الوهم بأن التحول الأخضر سيكون الحل للمشكلة. وقال إن حصة الوقود الأحفوري “بحسب كل الدراسات لن تتغير بشكل كبير حتى عام 2030”.
وذكر رئيس وزراء هنغاريا، أن بلاده وعلى هذه الخلفية، تقترح تبني ميثاق بشأن القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، والتي تراجعت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة.
ستطلق هنغاريا، في قمة غير رسمية لمجلس الاتحاد الأوروبي في بودابست، مبادرة اعتماد اتفاق جديد بشأن القدرة التنافسية للاتحاد، والتي تراجعت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة.
وتابع أوربان: “كان النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، أبطأ باستمرار من النمو في الولايات المتحدة والصين على مدى العقدين الماضيين. إن إنتاجية الاتحاد الأوروبي تنمو بشكل أبطأ من منافسيه. إن حصتنا في التجارة العالمية آخذة في الانخفاض. وتواجه شركات الاتحاد الأوروبي أسعار كهرباء أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من أسعارها في الولايات المتحدة. وأسعار الغاز الطبيعي هنا أعلى بأربعة إلى خمسة أضعاف”.
وفي بداية هذا العام، أشار رئيس الوزراء الهنغاري، إلى أن بلاده كانت تعتبر الاتحاد الأوروبي في السابق ضمانة لازدهارها، لكن الاتحاد يتخلف الآن عن الولايات المتحدة وآسيا في السباق الاقتصادي.
ووفقا لأوربان، بحلول نهاية العقد، ستخرج بريطانيا وإيطاليا وفرنسا من قائمة الاقتصادات العشرة الأولى في العالم، وستتراجع ألمانيا من المركز الرابع إلى المركز العاشر.
المصدر: نوفوستي