قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنتونوف إن آلية سقف الأسعار التي سيفرضها الغرب على النفط الروسي يمكن أن تمتد إذا نجحت لتشمل خامات وسلعا أخرى تهم الغرب، بما في ذلك الغاز والمعادن.
وأضاف السفير في مقابلة مع مجلة National Interest: “مبادرة وزارة الخزانة الأمريكية التي تسمى بسقف سعر للنفط الروسي، ستدفع الاقتصاد العالمي إلى متاهة قاتمة. في الوقت نفسه، لا شك في رغبة الغرب في إجبارنا على بيع النفط الروسي بخسارة – ليست سوى ضربا من الخيال منذ البداية. لن نوفر رفاهية الآخرين على نفقتنا الخاصة”.
وشدد السفير على أن روسيا، ستوقف توريد النفط للدول التي ستقرر تطبيق آلية قسرية لضبط الأسعار بشكل مصطنع.
ورفض سفير روسيا مصطلح “الغلاء بسبب بوتين” الذي ابتدعه البيت الأبيض مؤخرا.
وأعرب أنتونوف عن اعتقاده بأن، سبب ارتفاع أسعار الوقود هو “الحملة الصليبية” التي تشنها الولايات المتحدة على الطاقة الإحفورية، ونوه بأن الوضع تفاقم في هذا المجال بسبب الحظر المفروض على استيراد موارد الطاقة الروسية.
وأكد السفير الروسي أن العقوبات المفروضة بسبب أوكرانيا، باتت تؤثر بشكل مؤلم ومتزايد على البلدان التي تطبقها. فهذه العقوبات تسرع التضخم، وتثير اضطرابات في سلاسل الاستهلاك، وتبطئ النمو الاقتصادي حتى قد تدفع إلى الركود.
وأشار إلى أن عدد “القوائم السوداء” المتعلقة بروسيا تضم أكثر من 2.5 ألف فرد وكيان قانوني.
المصدر: نوفوستي