أعلنت الأميرة النرويجية مارثا لويس، 51عاما، أنها ستتخلى عن واجباتها وامتيازاتها الملكية، كي تكرس كل وقتها من أحل أعمال الطب البديل التي يديرها خطيبها المثير للجدل والذي يعمل في الطب الروحاني.
وقالت الأميرة في بيانها إنها ستحافظ على لقبها ولكنها لن تنخرط في الواجبات الرسمية "وستشكل خطا واضحا بين نشاطاتها المتعلقة بعمل الطب البديل ودورها كعضو في العائلة الملكية".
وأثارت خطبتها للرجل المدعو دوريك فيريت، أميركي الجنسية والذي يصف نفسه بأنه "الجيل السادس من الشامان" وهو لقب يطلق على الأطباء الروحانيين في أماكن عدة من العالم، جدلا كبيرا في النرويج بالنظر إلى وجهة نظره بالطب بصورة عامة.
وهو يدعي في كتابه الذي نشره ويحمل عنوان "مبادئ الطب الروحاني" أن مرض السرطان كان خيارا، وهو يبيع على موقعه على الأنترنت أنواع من الميداليات ويدعي بأنها تساعد على التغلب على مرض كورونا.
وتعرض فيريت للانتقادات الواسعة في النرويج حيث اعتبره كثيرون بأنه مخادع ومن دعاة نظرية المؤامرة نظرا لممارساته في "الطب البديل".
وقالت زعيمة حزب المحافظين النرويجي ورئيسة الحكومة السابقة إيرنا سولبيرغ للمحطة الثانية في التلفزيون إن وجهات نظر فيريت تبدو "غريبة للغاية" و"لا تعتمد على العلم والمعرفة".
وتعرضت الأميرة مارثا للانتقادات أيضا خلال عقود مضت لتورطها في الطب البديل والممارسات الروحانية، بما فيها عندما أعلنت عام 2007 أنها مستبصرة وتريد مساعدة الناس على التواصل مع الملائكة.
وكتبت الأميرة على موقع انستغرام إن خطبتها من دوريك كانت "انهيارا لمسار لتفوق البيض".
من جهته قال دوريك وهوالرجل الوحيد الأسود الذي يتزوج من عائلة ملكية أوروبية "إن خطبته من الأميرة مارثا ستكون سابقة لشعبي تشير إلى أننا لسنا منسيين".