أثارت أنباء استئناف إنتاج سيارات “موسكفيتش” ردود فعل حماسية عند الألمان، ورأى قراء مجلة “شبيغل” في استئناف الإنتاج دليلا على عدم فعالية العقوبات المفروضة على روسيا.
وشهدت العاصمة موسكو يوم أمس إطلاق إنتاج وتجميع “موسكفيتش-3″، حيث سيبدأ بيعها في ديسمبر المقبل.
بدورهم، رأى قراء “شبيغل” في استئناف الإنتاج دليلا على عدم فعالية العقوبات المناهضة لروسيا، فضلا عن أنهم تذكّروا أيضا الصفات الإيجابية لموسكفيتش السوفيتية.
وكتب قارئ المجلة MrEchoBravo: “من الواضح أن العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية لا تؤتي أكلها، بل على العكس تعزّز الاقتصاد الروسي فقط، والذي تمت تهيئته لمهام متّسقة ومدروسة بشكل جيد”.
وأضاف أنه في ألمانيا، وعلى خلفية العقوبات، فإن هناك عجز في الميزانية ونقص في موارد الطاقة وتضخم ينمو بصورة متسارعة.
بدوره، قال Nochklarimkopf إنه قاد سيارة “موسكفيتش” لمدة 20 عاما، وأشار إلى موثوقية وبساطة تصميم السيارة.
وأضاف: “هذه سيارة متينة ولا تتلف ولن تخذلك في حالات الحرارة أو البرودة أو الثلج أو المطر. <…> ولكن، بالطبع، ليست هكذا لبعض الأشخاص حاليا الذين يرغبون بسيارة دمية مليئة بالعديد من المزايا الإضافية بدلا من ذلك”.
أما Aquaris_2200 كتب: “أعترف أنه لم يكن عندي أي شيء ضد السيارة حيث يمكنك تغيير لمبة إشارة الانعطاف بنفسك من دون تفكيك نصف السيارة”. في حين وافق الرأي ElNebuloso والمستخدمون الآخرون معه.
يشار إلى أنه في مارس 2022، أعلنت شركة “رينو” الفرنسية أنها ستغلق مصنع السيارات في موسكو وتغادر السوق الروسية.
وقبل أيام قليلة، أعلنت بلدية موسكو أن تجميع سيارات “موسكفيتش – 3” المحدثة سيبدأ قريبا في المعمل الذي كان يتم فيه سابقا تجميع سيارات “رينو” الفرنسية.
المصدر: نوفوستي