تواصل معنا للاستفسار
أعلن رئيس مكتب كوسوفو وميتوهيا في مكتب مجلس الوزراء الصربي بيتار بيتكوفيتش، أن ألبان كوسوفو استولوا بالقوة وبدعم من الشرطة على السلطة في بلدية سيفيرنا ميتروفيتشا.
وقال بيتكوفيتش: “من خلال العنف القانوني والإجراءات أحادية الجانب، احتل الألبان مقاعد برلمانية تابعة للصرب في بلدية سيفيرنا كوسوفسكا ميتروفيتشا الصربية، على الرغم من عدم تصويت أحد لهم، وليس لديهم دعم من الشعب الصربي”.
وذكرت وسائل الإعلام، أن الكوسوفيين دخلوا يوم الأربعاء، مبنى البلدية تحت حماية شرطة كوسوفو وعقدوا اجتماعا لمجلس البلدية تم خلاله تعيين نواب من بين الألبان، وأدى النواب المعينون “اليمين”، وبعد ذلك “انتخبوا” رئيس البلدية.
وبحسب بيتكوفيتش، تسعى بريشتينا بهذه الإجراءات إلى إنشاء “بلدية ألبانية أحادية العرق” وطرد جميع الصرب من الجزء الشمالي من ميتروفيتشا.
وشدد بيتكوفيتش، على أن “الأحداث تظهر بوضوح أن الهدف الرئيسي لبريشتينا وألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو المعلنة من جانب واحد، هو عدم وجود صربي واحد في الشمال”.
وفي 5 نوفمبر، انسحب الصرب في كوسوفو وميتوهيا، من جميع مؤسسات السلطة في كوسوفو غير المعترف بها، واتخذ الصرب هذه الإجراءات بعد أن قررت سلطات كوسوفو تغريم كل من لم يغير لوحات تسجيل سيارته الصربية إلى لوحات كوسوفو.
وردا على ذلك، بدأت بريشتينا في تعيين الكوسوفيين في المناصب الشاغرة وأرسلت الشرطة من بريشتينا إلى مراكز الشرطة في شمال المنطقة، حيث كان يعمل فيها رجال الشرطة الصرب.
المصدر: تاس
