كشفت الشرطة المكسيكية عن السبب الغريب وراء مقتل رجل أمريكي وشقيقين أستراليين أثناء عطلة لركوب الأمواج في المكسيك قبل "إلقاء جثثهم في بئر نائية".
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قالت السلطات إن ثلاثة لصوص من المكسيك قتلوا الرجال الثلاثة؛ بهدف الحصول على "إطارات شاحنتهم".
وحسب وكالة "فرانس برس"، أعلن الادعاء العام المكسيكي، الأحد، أن الجثث التي يُشتبه في أنها لراكبي أمواج (أسترالييْن وأمريكي) التي فُقِد أثرها في المكسيك، قد عُثر عليها مصابة برصاص في الرؤوس في أحد منتجعات البلاد.
وقالت المدعية العامة، ماريا إيلينا أندرادي رأميريز،: "الجثث لديها جميعها ثقب في الرأس ناتج عن سلاح ناري".
وأضافت في مؤتمر صحفي أن عائلات الضحايا وصلت إلى المكسيك السبت للتعرف رسميًّا على الجثث
وتتمثل إحدى الفرضيات التي يعمل عليها المحققون في ما إذا كان مقتل السياح ناجمًا عن محاولة سرقة شاحنتهم الصغيرة "بيك آب"، حسب "فرانس برس".
ووصفت "راميريز" لحظات الرعب التي أنهت الرحلة للأخوين الأستراليين جيك وكالوم روبنسون والأمريكي جاك كارتر.
وقالت إن القَتَلة مروا بالسيارة ورأوا شاحنة صغيرة للأجانب وخيامهم، وأرادوا سرقة إطاراتها.
وقالت عن الضحايا: "بالتأكيد قاوموا"، وأطلق اللصوص النار عليهم فقتلوهم.
ثم ذهب اللصوص إلى ما أسمته "موقعًا يصعب الوصول إليه للغاية"، وألقوا جثثهم في بئر كانوا على دراية به على ما يبدو.
وقالت إن المحققين لا يستبعدون احتمال أن يكون نفس المشتبه بهم قد ألقوا جثة أخرى عُثر عليها في البئر، كجزء من سرقاتهم.
وعُثِر على الشاحنة محترقة على مسافة ليست بعيدة عن جثث الشقيقين الأستراليين والأمريكي، وهم من هواة رياضة ركوب الأمواج وشوهدوا آخر مرة في 27 أبريل في بوكانا دي سانتو توماس، وهو منتجع ساحلي في بلدية إنسينادا.
واستنادًا إلى وسائل إعلام أسترالية، كان جيك روبنسون البالغ 30 عامًا، طبيبًا في مدينة بيرث الأسترالية. وكان شقيقه كالوم يبلغ 33 عامًا وصديقهما الأمريكي جيك كارتر 30 عامًا.