يسلّط مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في دورته الـ15، الضوء على مجال الاستدامة البيئية في قطاع النقل والمواصلات، لما له من انعكاسات إيجابية على عقول الأطفال، وخلق ثقافة الاعتماد على الطاقة النظيفة لديهم.
وفي ورشة عمل بعنوان «لوري صديقة البيئة»، التي استضافها جناح «نحو الاستدامة»، ضمن فعاليات المهرجان، جلست مجموعة من الأطفال لتصميم سيارة على هيئة روبوت يعمل بالطاقة الكهربائية، باعتبارها أحد مصادر الطاقة النظيفة في قطاع المواصلات.
واستمتع الأطفال بشرح حول «المركبات المرحة»، قدّمه المدرب إسماعيل الأحمد، لعرض طريقة تصميم وبرمجة السيارة (الروبوت) لتعمل وتتحرك بالطاقة الكهربائية، حيث وفّر لهم المواد المستخدمة في تصميم الروبوت، ومنها قطع الليغو وأجهزة حواسيب وبطاريات وحسّاسات.
ونفّذ الأطفال – الذين انقسموا إلى فرق عمل عدة – الروبوت «لوري»، بتركيب قطع الليغو مع بعضها بعضاً، ثم توصيلها بالبطارية التي تمدها بالطاقة الكهربائية، فيما جلسوا لبرمجته على أجهزة الحواسيب، بحيث يتحرك الروبوت تلقائياً بناءً على الحسّاسات الموجودة فيه.