أثارت وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح الحديث عن حبة “الفيل الأزرق” ، حيث عثرت بحوزته. و”الفيل الأزرق ” هو المسمى الشائع للأقراص المعروفة علميا بالـ DMT .
دكتور حاتم صبري أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، أكد في تصريحات لـRT أن هذا النوع من الحبوب يدرج تحت مجموعة المهلوسات، وهو ما يجعل الشخص الذي يتناولها يقبل على تصرفات غريبة وغير محكومة.
وأضاف أن هذا النوع من الحبوب يدرج تحت مسمى المواد المخدرة، حيث أن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى الإدمان، مشيرا إلى أن حبة الفيل الأزرق وغيرها من حبوب الهلوسة تعمل على أن يعيش من يتناولها خبرة خيالية وغير واقعية، وتصل إلى حد أن يقوم الشخص بإيذاء نفسه.
من جانبه الدكتور أحمد جمال ماضي أبو العزايم استشاري الطب النفسي وعلاج الادمان، ورئيس الاتحاد العربي للوقاية من الأدمان، لـRT أن السبب في انتشار هذا النوع من الحبوب المهلوسة هو عدم الخبرة في الأمومة والأبوة، مشيرا إلى أنه طالب وزارة التربية والتعليم بتدريس علم الأبوة والأمومة لكل الخريجين، حتى يستطيعوا مراقبة أبنائهم.
وأوضح أن المواد المخدرة تضر كثير بالاقتصاد القومي لأي بلد، لأنها تستنزف العملة الصعبة للدول، كما أنها تستهدف فئة الشباب التي تعتبر مستقبل الدول.
وأشار إلى أن هناك 20% من المواطنين في مصر يندرجون تحت بند التعاطي، وحوالي 6 ملايين مدمن، وهو ما يمثل خسارة مالية وبشرية هائلة.
وأوضح أنه تم تقديم برنامج لموضوعات علمية يتم وضعها في العملية التعليمية من أجل حماية الشباب من هذا النوع من الحبوب المخدرة.
وأشار إلى أن الحبوب المهلوسة والمخدرات، تعمل على تدمير الجهاز العصبي، فيعتاد عليها وتفقد تأثيرها عليه، ما يجعل المتعاطي يتجه إلى البحث عن أنواع أقوى أو زيادة الجرعات، وهو ما يؤدي إلى إحداث أضرار كبيرة تصل في بعض الحالات إلى الوفاة.
المصدر: RT