الرئيسية سياسة أصوات أميركية غاضبة: ردّوا على مناطيد التجسس الصينية

أصوات أميركية غاضبة: ردّوا على مناطيد التجسس الصينية

1 القراءة الثانية
0
0
2
wp header logo16754238501263810834

<![CDATA[

152e7db3 cbad 4932 adfd

على الرغم من الإعلان الصيني الأخير بضرورة حل معضلة المنطاد بهدوء وحذر، فإن السلطات الأميركية ما زالت تحقق بالحادث.

فقد أعلنت قيادة الدفاع الجوي الأميركي، الجمعة، أنها تواصل مراقبة منطاد التجسس الصيني على ارتفاعات عالية.

وأضافت أن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض نصيحة البنتاغون بإسقاط المنطاد خوفاً من سقوط حطامه على المدن.

أصوات غاضبة تطالب بالرد

إلا أن الجديد عن الحادث أتى هذه المرة من مجلس النواب، حيث علت أصوات غاضبة طالبت الإدارة الأميركية برد فوري على الصين.

وأثار الحادث غضب عدد من المشرعين في كلا الحزبين السياسيين، حيث أصدر النائبان مايك غالاغر وراجا كريشنامورثي بياناً مشتركاً قالا فيه إنه لا ينبغي للحزب الشيوعي الصيني الوصول متى شاء إلى المجال الجوي الأميركي.

4e0ec25c bc3d 41d9 847c 7a21ec9a9490

ورأوا أن ما حدث ليس فقط انتهاكا للسيادة الأميركية، بل إشارة أيضاً إلى أن المبادرات الدبلوماسية الأخيرة للحزب الحاكم في الصين لا تمثل تغييرا جوهريا في السياسة.

كما أضافوا أن الحادث يوضح أن التهديد الذي تشكله الصين لا يقتصر على الشواطئ البعيدة فقط، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

منطاد تجسس صيني

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أعلنت أنها تتعقب منطاد تجسس صينيا يحلق عاليا فوق الولايات المتحدة.

وبناء على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول دفاعي كبير للصحافيين.

8c0ada5c 9b93 4d62 a1ff e760a94897d7

وقال المسؤول إن المنطاد حلّق فوق شمال غربي الولايات المتحدة، حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض.

كما أضاف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته، أنه من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة، مشيراً إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي “قبل يومين”.

وتابع أن الاستخبارات الأميركية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.

يذكر أن التوتر بين بكين وواشنطن كان تصاعد في الآونة الأخيرة، في ظل خلافات حول تايوان، وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان ونشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

وقد أرسلت بكين مراراً مناطيد للمراقبة فوق الولايات المتحدة في الماضي.

إلا أن أهمية هذا البالون الأخير، تأتي في توقيته، إذ من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين في الأيام المقبلة، وفق إعلان أميركي.

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في سياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

2.04 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في ثاني تعاملات بالأسبوع الجاري

سجلت التصرفات العقارية في دبي أكثر من 2.67 مليار درهم في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء ثاني ت…