أصدقاء دوق ساسكس الأمير هاري ينأون بأنفسهم عن زيارته، بسبب سلوك ميغان ماركل، ويدعي البعض أن أصدقاء الأمير هاري «يتجنبونه»، بسبب الطريقة التي تتصرف بها زوجته ميغان ماركل مع الآخرين. وعلى الرغم من إقامته في الوقت الحالي في مونتيسيتو في كاليفورنيا، فإن المسافة ليست السبب الذي يجعل أصدقاء الأمير هاري القدامى «يتجنبونه» كما يقول أحد المعلقين الملكيين.
وصرّح المؤلف الملكي، توم كوين، أن أصدقاء هاري لن يزوروا الدوق وزوجته ميغان ماركل، لأنهم «يجدون صعوبة في زيارة ميغان». إضافة إلى ذلك، يدعي توم أن هاري يرفض مقابلة أي صديق من أصدقائه القدامى من الجيش، لأنهم جزء من «عالم ما قبل ميغان». وأوضح المؤلف في حديث سابق لصحيفة «الميرور»، «هاري يمتلك عدداً قليلاً من الأصدقاء من الجيش ومن أيامه في المدرسة، لكنهم يشكلون جزءاً من عالم ما قبل ميغان القديم الذي يكره هاري العودة إليه».
وأضاف: «أصدقاؤه العسكريون يشعرون أنه خانهم عندما كتب عن خدمته العسكرية بطريقة غير عسكرية، وأصدقاؤه القدامى من سكان إيتون لا يحبون هاري الجديد، إنهم ينظرون إلى هاري الجديد على أنه أصبح بمنأى عنهم، وليس لديهم أي شيء مشترك معه».
وقال المعلق الملكي، غاريث راسل، لصحيفة «جي بي نيوز»، إن الأمير هاري تلقى في السابق رداً عنيفاً من المجتمع العسكري. وأوضح: «هناك شعور واضح للغاية من الجيش في بريطانيا على أنهم غير راضين عن العديد من التعليقات التي أدلى بها في العديد من برامج الدردشة».
وفي مذكراته، وصف دوق ساسكس قتله 25 من مقاتلي طالبان في أفغانستان بأنه «قطع شطرنج أُزيلت من اللوحة».
وكتب الأمير هاري: «لم تكن هذه الإحصائية هي التي تملأني بالفخر، لكنها لا تجعلني أشعر بالخجل، فعندما كنت منغمساً في خضم المعركة وارتباكها، لم أفكر في هؤلاء بأنهم 25 شخصاً».
الشهر الماضي، لم يتمكن هاري من حضور حفل زفاف أحد أقدم أصدقائه، وهو هيو جروس، الأب الروحي لابنه آرتشي، وقال الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز «إن هناك حزناً خيّم على الحدث عندما غاب دوق ودوقة ساسكس عن حفل الزفاف».
عن «الاكسبريس»