اعترف أسير أوكراني، بأن مدربي الجنود الأوكرانيين، في كتيبة آزوف، كانوا يطلقون على الضباط الجدد أرقاما بدلا من أسمائهم، كجزء من التدريب النفسي في ساحة المعركة.
وأضاف الأسير الأوكراني المدعو، رومان باخيلوف، والذي كان ضابطا كبيرا في كتيبة آزوف، لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن أحد الشروط الأساسية عند انضمام الجنود الأوكرانيين الجدد، إلى كتيبة الجنود اليافعين، أن يتم تسميتهم بأرقام تسلسلية، رقم 60 كمثال، ويتم مناداتهم بهذه الأرقام طوال الوقت، وعليهم أن يستجيبوا للتعليمات التي يتلقونها بأسمائهم الجديدة.
وتابع الأسير، أنه يحرم على الجنود الأوكرانيين استخدام أسمائهم خلال فترة التدريب، مضيفا أنه بعد انتهاء مدة التدريب يتم إعطاؤهم ألقابا خاصة، يتم التواصل بين أعضاء الكتيبة من خلالها.
ووفقا للأسير، يتم استخدام هذا الأسلوب مع جميع المتدربين الجدد دون استثناء، لإعدادهم نفسيا.
كما كشف عن اسم المؤسسة المسؤولة عن تدريب الجنود، والتي سميت تيمنا بـ يفغيني كونوفاليتس، رئيس منظمة القوميين الأوكرانيين، الذي اغتالة الجندي السوفيتي، بافيل سودوبلاتوف، عام 1938.
وأضاف الأسير، أنه يتم تجنيد الأوكرانيين في مؤسسة، يفغيني كونوفاليتس، من خلال الإعلانات الإلكترونية، حيث توجد كتيبة خاصة لذلك، مشيرا إلى أنه جند في آزوف بموجب عقد ساري بين عامي 2017 – 2022.
يذكر أنه تم إطلاق مؤسسة يفغيني كونوفاليتس للتدريب العسكري، عام 2016، وخرجت عامها 25 مسلحا.
المصدر: نوفوستي