قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الشعب هو من يحدد مصير بلاده وليس مجلة بريطانية. في إشارة إلى مجلة “ذي إيكونوميست” التي نشرت تقريرا بعنوان “ديكتاتورية تركية تلوح بالأفق”.
كما انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، غلاف مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، والذي اعتبره مسيئا لأردوغان.
وقال ألطون: “بحسب أهوائهم، يعلنون نهاية الديمقراطية التركية بكلمات مبتذلة ومعلومات مضللة ودعاية متعجرفة”، معتبرا أن “المجلة أعادت إطلاق تصويرها لتركيا على أساس جهل فكري ممل ومتعمد بقولها: لقد بدأوا من جديد”.
وأضاف: “يمكن لتقنياتهم التسويقية التي تستند إلى العناوين والصور الاستفزازية أن تساعدهم في بيع مجلتهم، لكن يجب أن نذكر القراء بأن هذه صحافة مزيفة تستند إلى دعاية رخيصة ومعلومات مضللة”، مشيرا إلى أن “النظام السياسي التركي نجا من العديد من المصائب بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو عام 2016، وذلك من خلال تضحية الشعب بدمه لحماية الديمقراطية”.
وتابع قائلا: “عندما دعا الرئيس أردوغان مواطنينا إلى مقاومة الانقلابيين، كان رد شعبنا على هذه الدعوة بمثابة درسٍ لن ينسى لمدة قرن، ومن الواضح أن الصحفيين والمحررين المزعومين في إيكونوميست، لم يكلفوا أنفسهم عناء الاطلاع على نضال شعبنا من أجل الديمقراطية”.
وفسّر ألطون إساءة المجلة البريطانية لأردوغان بالقول: “لعل سبب هذا التصرف هو كراهيتهم التي لا يمكن تفسيرها والتي لا تنتهي لرئيسنا المنتخب ديمقراطياً والذي فاز في كافة الانتخابات التي شارك فيها”، مضيفا: “إذا كنتم لا تستطيعون تحمل عناء البحث عن كيف ولماذا يثق الشعب التركي بأردوغان، فمن يجب أن يأخذكم على محمل الجد؟”.
المصدر: “الأناضول”