أشاد رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة الرياضية لحكومة عجمان أحمد الرئيسي في نسختها الرابعة، بالدور الكبير الذي تلعبه الدورة في تعزيز الرياضة المجتمعية في إمارة عجمان، وتحفيز وتمكين كل أفراد المجتمع من ممارسة مختلف أنواع الرياضات التنافسية والترفيهية في إطار السعي إلى توسيع قاعدة ممارسة الرياضة بما ينعكس إيجاباً على صحة ورفاهية المجتمع.
وأكد أن اللجان المنظمة للدورة والجهات المشاركة مستمرة في أداء أدوارها باحترافية عالية من أجل إخراج الحدث الرمضاني الرياضي في أبهى صورة، تنفيذاً لرؤى وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى إثراء الساحة الرياضية والدفع بها للأمام وتعزيز حضور عجمان في أجندة المسابقات الرياضية والفعاليات المجتمعية، وترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً مهماً لاستضافة البطولات والأحداث، مشيراً إلى أن نجاح الدورة في الأعوام الماضية وفي هذا العام ما كان ليتحقق لولا رعاية سموه الكريمة وحرصه الكبير على توفير بيئة مثالية ومحفزة في إمارة عجمان لإسعاد جميع فئات المجتمع بمختلف الجنسيات والأعمار.
وثمّن زيارة سمو ولي عهد عجمان للنسخة الرابعة من الدورة الرياضية للوقوف على مستوى الجهود المبذولة في تنظيم وتطوير الحدث ومتابعة جانب من الفعاليات، مشيراً إلى حرص سموه على زيارة ملاعب ومرافق البطولة في كل عام لدعم اللجان المنظمة وتشجيع المشاركين، إلى جانب حرصه على التواجد في اليوم الختامي لتكريم الفائزين.
وأثنى أحمد الرئيسي على جهود الشركاء الإستراتيجيين الداعمين للدورة من الجهات الراعية، شاكراً الفطيم للسيارات وجمعية الإحسان الخيرية والراسخون للعقارات وغرفة عجمان ولافيش للعطور على رعايتهم للحدث وحرصهم على الإسهام في نجاح الفعاليات المختلفة للدورة.
وقال: " مثلما أن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز الوعي والثقافة المجتمعية، وتوفير جودة الحياة للفئات المختلفة من خلال البرامج والمبادرات التي من شأنها الإسهام في رفع مؤشر السعادة وجودة الحياة لأفراد المجتمع، فإن الدورة الرياضية لحكومة عجمان أصبحت بفضل تكاتف الجهود منصة رياضية ومجتمعية ذات فوائد كبيرة عبر تحفيز الموظفين على ممارسة الأنشطة الرياضية، وشغل أوقات أفراد المجتمع فيما يفيد وينفع، وتشغيل المرافق الرياضية المختلفة في الإمارة والعمل على تطويرها وتعزيز كفاءتها مثل مركز كواترو الرياضي ومركز عجمان الإبداعي وغيرها من المراكز".
وأوضح: " أعداد المشاركين تزداد عاماً بعد عام، وكذلك الحضور الجماهيري، والمنافسة تصبح أكثر قوة وإثارة، وأكبر دليل على ذلك الحضور الكبير في سباق الجري بمشاركة أكثر من ألف شخص من مختلف الفئات والجنسيات، والتفاعل الكبير في البطولات المختلفة وعلى رأسها مسابقة كرة القدم".
وأضاف: "حرصنا في هذه النسخة على إبقاء نفس عدد فعاليات العام الماضي من خلال تنظيم 11 بطولة متنوعة، مع إضافة فعاليات جديدة، وتخصيص يوم للعمل الإنساني بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، كما واصلنا الاهتمام بالمرأة وتهيئة الظروف اللازمة لمشاركتها في الدورة وتعزيز دورها في مختلف مجالات الحياة، ونؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل بناء نهج تطويري في النسخ القادمة للارتقاء بقدرات وإمكانات موظفي الدوائر الحكومية وبقية شرائح المجتمع، ودعم وتطوير بيئة الأنشطة والفعاليات لتعزيز الرفاهية واستدامة السعادة".