
وأعلن الرجل للصحفيين الأوروبيين أنه يرفض مغادرة داره والتوجه إلى الأراضي الأوكرانية لأنه يعتبر نفسه من الروس، على الرغم من جنسيته الأوكرانية.

اشتداد المعارك على محور كراسنوأرميسك
وقام مراسلو القناة التلفزيونية الأوروبية، بتصوير تقرير في كراسنوأرميسك، تحدثوا فيه عن ما تعيشه المدينة وسألوا السكان المحليين عما إذا كانوا يخافون من التواجد في منطقة القتال.
وعندما وجه أحد المراسلين سؤاله لواحد من السكان المتواجدين حول ما إذا كان خائفا من “استيلاء القوات الروسية على بوكروفسك”، رد الرجل بالقول: “إنهم نفس الروس” مثل جميع سكان المدينة.
وأضاف الرجل: “وفقا لجواز السفر، أنا أوكراني، ولكن في روحي… لا يوجد أوكرانيون هنا، الجميع هنا روس”.
وفي الأسبوع الماضي، صرح عضو مجلس الدوما فيكتور فولوداتسكي، بأن قيادة القوات الأوكرانية غادرت كراسنوأرميسك قبل عدة أيام وتدير الوحدات الموجودة في المدينة من أراضي مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وأشار إلى أن الجيش الروسي وضع كراسنوأرميسك في كماشة، وقطع اتصالات النقل للإمدادات من أجل حرمان وحدات القوات الأوكرانية الموجودة في المدينة من استلام الأسلحة والأغذية والوقود. ونوه بأن الجيش الروسي يتجنب الصدام المباشر مع العدو حفاظا على أرواح الجنود، بل يستخدمون تكتيكات خاصة لدفع عناصر العدو إلى الاستسلام أو الفرار.
في وقت سابق، أكد الجنرال الأوكراني المتقاعد إيغور رومانينكو أن القوات الأوكرانية لا تملك الموارد الكافية للدفاع عن مدينة كراسنوأرمايسك ولذلك سيكون من المستحيل بالنسبة لها الاحتفاظ بها.
وكراسنوأرميسك هو مركز إقليمي يقع في شمال غرب جمهورية دونيتسك الشعبية. بحلول عام 2022، تجاوز عدد سكان المدينة 61 ألف نسمة. تضم المدينة تقاطعات رئيسية للسكك الحديدية، حيث تمر عبرها طرق السكك الحديدية والطرق العامة، وتربط دونيتسك بمقاطعة دنيبروبيتروفسك في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

ماسك: أوكرانيا قريبة من تلقي أكبر هزيمة أمام الجيش الروسي منذ شهور
علق رجل الأعمال الأمريكي والملياردير إيلون ماسك على تقارير تفيد بأن القوات الروسية أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك (كراسنوارميسك) المحورية في دونيتسك.

جنرال ألماني يؤكد أن أوكرانيا ستتخلى عن بوكروفسك بداية 2025
قال رئيس مقر التخطيط والقيادة بوزارة الدفاع الألمانية كريستيان فرويدينغ، إن أوكرانيا ستضطر إلى التخلي عن مدينة كراسنوارميسك (بوكروفسك) بحلول بداية عام 2025.

واشنطن بوست: اقتراب القوات الروسية من بوكروفسك يحطم آمال كييف بشأن هجوم “كورسك”
تحت هذا العنوان كتب ديفيد شتيرن مقالا حول تحطم آمال كييف في تخفيف الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الضغوط على الجبهة الشرقية مع اقتراب القوات الروسية من بوكروفسك.