الرئيسية اقتصاد «مطارات دبي» تعتمد نظاماً متطوراً لتحسين الكفاءة التشغيلية بـ «الذكاء الاصطناعي»

«مطارات دبي» تعتمد نظاماً متطوراً لتحسين الكفاءة التشغيلية بـ «الذكاء الاصطناعي»

2 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17291160041181459421

قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والبنية التحتية في مؤسسة مطارات دبي، عمر بن عدي: إن «مطارات دبي» تعمل على توفير خدمات السفر من دون وثائق قريباً في مطار دبي الدولي، مشيراً إلى أنه سيتم البدء بالعمليات التجريبية خلال الفترة القريبة المقبلة، بحيث سيتمكن المسافر من إنجاز جميع الإجراءات من بوابة المطار إلى بوابة الطائرة دون الحاجة إلى جواز سفر أو حتى بطاقة الصعود.

وأضاف بن عدي في تصريحات صحافية على هامش المشاركة في «أسبوع مستقبل الطيران»، الذي يختتم فعالياته في دبي اليوم، أن شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» مؤهلتان حالياً لتبني إجراءات السفر من دون وثائق، مؤكداً أن «مطارات دبي» ستواصل توفير أحدث الحلول التكنولوجية على الدوام، لتوفير خدمات سفر سلسة.

وذكر أن «مطارات دبي» تنفق نحو 200 مليون درهم سنوياً لتزويد مطار دبي الدولي بأحدث الحلول التكنولوجية والنظم والحلول المبتكرة التي تساعد على تسهيل حركة السفر وتسريع تنفيذ إجراءات السفر، لافتاً إلى أن «مطارات دبي» تُعدُّ من أوائل المطارات العالمية التي أدركت أهمية التوسع في حلول التكنولوجيا ليس لدعم خدماتها ومواكبة نمو أعداد المسافرين فحسب، وإنما لتعزيز تجربة المسافرين والخدمات المقدمة لهم.

وقال بن عدي: إن «مطارات دبي» تستهدف بشكل متواصل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إدارة العمليات وحركة الطائرات ومناولة الأمتعة وحركة المسافرين بطريقة سلسة، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية، واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين وحركة الطيران، خصوصاً في ظل النمو الكبير في أعداد المسافرين.

وبيّن أن الحلول التكنولوجية أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، مشيراً إلى أن «مطارات دبي» اعتمدت نظاماً متطوراً للتنبؤ بالطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية لتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف المراحل.

وأشار إلى أن لدى «مطارات دبي» أنظمة متطورة في التعامل مع حقائب المسافرين، ما يجعل مطار دبي أفضل مطارات العالم في التعامل مع الحقائب والأمتعة، إذ حافظ على معدل نجاح في تسليم الأمتعة يبلغ 99.8%، أي بمعدل 2.2 حقيبة لكل 1000 مسافر لم يتم التعامل معها.

32 طائرة ضمن أسطول «الإمارات للشحن الجوي» بحلول 2030

كشفت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لشركة طيران الإمارات، أنها تستهدف تشغيل 32 طائرة مخصصة لخدمات الشحن في عام 2030، ورفع عدد محطات الشحن إلى 72 وجهة ضمن شبكتها، مشيرة إلى أن الشركة تدرس حالياً طلب شراء المزيد من الطائرات المخصصة للشحن وتفاضل بين طائرات «بوينغ 777» و«إيرباص إيه 350».

وقال نائب رئيس أول الإمارات للشحن الجوي للتخطيط، نديم سلطان: إن الشركة ستشهد خلال الفترة المقبلة خطة توسعة كبرى، حيث تتطلع إلى مضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2026، وتشغيل نحو 32 طائرة في عام 2030، مشيراً إلى أن الشركة تشغل حالياً 11 طائرة من طراز «بوينغ F777»، لخدمات الشحن إلى جانب خمس طائرات مستأجرة من طراز «B-747F».

وذكر سلطان على هامش المشاركة في «أسبوع مستقبل الطيران»، أن النمو الكبير في حجم الأسطول يستدعي رفع الطاقة الاستيعابية التي تصل حالياً إلى 2.3 مليون طن سنوياً في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، لافتاً إلى أن الشركة ستنفذ خلال الفترة المقبلة خطة توسعة تشمل 300 ألف طن إضافي ليصل إجمالي الطاقة إلى 2.5 مليون طن سنوياً بحلول 2030.

وأوضح أن الشركة تُشغل رحلاتها المخصصة لخدمات الشحن إلى 41 وجهة عالمياً خلال الفترة الحالية، فيما تستهدف رفع شبكتها إلى 72 وجهة في 2026.