وبدأت القصة عندما لاحظت والدة إحدى الطالبات تغيرا ملحوظا في سلوك ابنتها، حيث كانت تعاني من حالة نفسية سيئة بعد أن تعرضت لموقف غير مقبول داخل الفصل الدراسي.
مصر.. سائق يتحرش بابنة سفير إحدى الدول والأمن يتحرك
وكان المدرس معروفا بين الطلاب بكونه صارما ولكن محبوبا، إلا أن ما حدث في الأيام الأخيرة كان بعيدا عن الصورة التي رسمها الجميع عنه. حيث قامت الطالبة، التي لم يتجاوز عمرها 12 سنة، بإخبار والدتها عن ملامسات غير لائقة قام بها المدرس أثناء الحصة.
وكانت الطفلة تشعر بالخوف والارتباك، ولم تكن قادرة على التعبير عن مشاعرها بطريقة واضحة. ومع ذلك، كان هناك شيء ما داخلها يدفعها للإفصاح عن هذا الأمر لأمها.
وعندما استفسرت الأم عن سبب انزعاج ابنتها، بدأت الطفلة تتحدث ببطء عن ما حدث، كانت الكلمات تخرج بصعوبة، لكن الأم شعرت بعمق الألم الذي تعاني منه ابنتها، فقررت أن تأخذ الأمور على عاتقها وتقديم بلاغ رسمي إلى قسم شرطة العمرانية، لم يكن الأمر سهلا عليها، فالتحدث عن مثل هذه الأمور الحساسة يتطلب شجاعة كبيرة، لكنها كانت مصممة على حماية ابنتها ومنع تكرار هذا الاعتداء على أي طفلة أخرى.
وعند تقديم البلاغ، استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة، تم استدعاء المدرس للتحقيق معه حول الاتهامات الموجهة إليه، وخلال التحقيقات، اعترف المدرس بملامسة الطالبات وتم تحرير محضر وإحالته إلى جهات التححقيق، مما زاد من صدمة الجميع، لم يكن الأمر مجرد اعتداء واحد، بل كانت هناك عدة حالات مشابهة تعرضت لها فتيات في نفس المدرسة.
المصدر: المصري اليوم