نفى متحف فريدا كالو في مكسيكو أن يكون أعار ملابس ومجوهرات تخص الرسامة الشهيرة ومن مجموعتها، إلى نجمة البوب الأميركية مادونا، خلال زيارتها الأخيرة للعاصمة المكسيكية.
وأوضح متحف «كاسا أزول» المقام في المنزل الذي عاشت فيه الرسامة المكسيكية الشهيرة (1907-1954) 36 عاماً في بيان أول من أمس: «أن الملابس والصور والأشياء التي نشرتها مادونا على مختلف شبكات التواصل ليست ملكاً لـ(كاسا أزول)، ولا هي جزء من مجموعته».
لكنّ مادونا زارت أقارب فريدا كالو في منزل بحي بيدريغال، كما ذكرت في 20 أبريل الماضي صحيفة «ريفورما». ونشرت النجمة صوراً على مواقع التواصل، ترتدي فيها فستاناً مطرزاً بالورود وتضع شالاً أشارت «ريفورما» إلى أنها كانت تعود للرسامة الراحلة التي تملك مادونا ثلاث لوحات لها.
وأرفقت مادونا الصور بتعليق جاء فيه: «ذكرى جميلة، زيارة منزل عائلة ملهمتي الأبدية فريدا كالو في المكسيك».